عشرون مليون ريال تهدِّد مشروع مبنى «أدبي القصيم» ب«التعثُّر».. والنادي يطالب رجال الأعمال بوقفة جادة

طالب رئيس اللجنة الإعلامية في نادي القصيم الأدبي أحمد اللهيب بوقفة جادة من رجال الأعمال نحو مبنى مشروع النادي الجديد، الذي تم اعتمادة بمبلغ 29 مليونا و831 ألفا و593 ريالا.
وأكد اللهيب أن المبلغ المرصود لمشروع النادي بلغ عشرة ملايين ريال، التي تم منحها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للنادي، أسوة بباقي الأندية الأدبية.
وأوضح أن مدة تنفيذ المشروع هي ثلاثون شهرا، وأن المؤسسة المنفذة له وعدت بإنجاز المبنى وفق الوقت والمواصفات المعتمدة من قبل وزارة الثقافة والإعلام.
وبين أن المبنى قد بدأ ظاهرا للعيان الآن، ومن يعرف موقع النادي الجديد على طريق الملك عبدالله سيشهد التطورات التي حدثت عليه.
وأشار اللهيب إلى أن المبنى سوف يكون تحفة معمارية ثقافية في منطقة القصيم، وأنه سيحافظ على خصوصية المجتمع ويحمل ملامح حديثة في بنائة وتشييدة.
وقال إن المشروع يمر بمعوقات مادية، ويحتاج إلى وقفة جادة من قبل رجال الأعمال لعدم كفاية المبلغ المعتمد المخصص للمبنى الجديد، وأن موازنة النادي السنوية من قبل الوزارة هي مليون ريال، لا تكفي لاكمال إنشاء المبنى، لافتا إلى أن المشروع قد يتعثر في أي وقت.
وذكر إن هذا المبنى سيكون مركزا ثقافيا متكاملا، مشيرا إلى أنه يحتوي على صالات وأماكن للدراسة ومكتبة ضخمة، وقاعتين للجنسين، مع الاحتفاظ بخصوصية المكان للرجال والنساء، وغيرها من المرافق الخاصة، ومؤكداً أن العقد المبرم للانتهاء من المشروع سينتهي بنهاية يوم 7 شعبان 1435ه في حال عدم تعثره.