شارك الشعراء دخيل الله الحارثي، وخالد الغامدي، ولطيفة العصيمي، في أولى فعاليات نادي الطائف الأدبي للعام الجديد، مساء أمس الأول الأحد، بأمسية أدارها عبدالرحمن المنصوري، في قاعة النادي بحي الفيصلية. وانطلقت الجولة الأولى من الأمسية بنصوص الحارثي «قهوة الريب، الطوفان، الفرس»، فيما ألقى الغامدي «المارد السجين، الصبار، ثمار اللوز، لا تشربي الماء»، أما لطيفة العصيمي فقرأت نصوص «غثاء السيل، خذيني، نجوم ساهرة، والطائر الجريح». وفي الجولة الثانية، قرأ الحارثي نصاً، منه «على الرصيف الذي يفضي لقافية سمراء/ في الشارع الخلفي من لغتي وقفت/ والنادل الليلي يرقبني». وبعد انتهاء الجولات الثلاث من الأمسية، بدأت المداخلات التي أجمع أصحابها على أنهم تفاجأوا بشاعرية الحارثي، كونه شاعراً معروفاً، ليرد بأن الأمسية تمثل أول ظهور رسمي له على المنبر. وقال الدكتور عالي القرشي: إنه يجب على الشاعر أن يحصن شعره، مشيراً إلى أن كثيراً من الشعراء يضمّنون شعرهم ما هو وبال على شاعرية الشاعر. وقال الدكتور أحمد نبوي إنه سمع شعراً مكتمل الأدوات، مشيداً بامتلاك الحارثي لناصية اللغة والخيال.