أكد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة القصيم، يزيد سالم المحيميد، ل«الشرق»، أن السيارات المتوقفة في الشوارع تنقسم إلى ثلاثة أنواع، الأول تالف وغير صالح للاستخدام، والثاني مهمل وصالح للاستخدام، إضافة إلى أن النوع الثالث وهو المصدوم والمهمل. وأضاف أن التعليمات تنص على أن التالف وغير الصالح للاستخدام يقع تحت مسؤولية الأمانة، أما النوعان الآخران فيقعان تحت مسؤولية إدارة المرور من ناحية الرصد والرفع من الموقع. وأوضح المحيميد أن أمانة القصيم تعمل في الجزء الواقع تحت مسؤوليتها بشكل دوري ومستمر، برفع جميع السيارات التالفة، مبيناً أنه تم رفع نسبة كبيرة من السيارات التالفة داخل مدينة بريدة، وأن أعمال الرفع مستمرة. وذكر أن الأمانة تستقبل بلاغات السيارة التالفة لرفعها من الموقع على الرقم (940)، كما تتعاون برصد الأنواع غير الواقعة تحت مسؤوليتها، وإبلاغ إدارة المرور بمواقعها عبر محاضر تصدرها بشكل دوري. من جهته، حذَّر مدير مرور منطقة القصيم العقيد محمد المزيني، جميع المواطنين والمقيمين من عرض سياراتهم للبيع في الميادين العامة أو قرب المحلات التجارية، مؤكداً أن ذلك يعتبر مخالفة حسب الضوابط والتعليمات المرورية، وأضاف «هناك أماكن مخصصة لبيع السيارات، وهي المعارض». وكان عدد من المواطنين تذمروا، من لجوء البعض إلى عرض سياراتهم للبيع في الأماكن العامة والميادين التي يكثر فيها تجمع المواطنين والمقيمين وأمام المحلات التجارية، مؤكدين أن الهدف من ذلك ممارسة النشاط التجاري والتهرب من دفع بعض الرسوم التي تفرضها معارض السيارات بعد بيع السيارة. وأكد محمد الحربي، صاحب أحد المعارض في بريدة، أن وضع السيارة في المعرض يحفظ المواطن والمقيم من السرقة، إضافة وجود الكثير من الزبائن الجادين والراغبين في الشراء، وأضاف «المواطن والمقيم لا يخسران إلا قيمة زهيدة بعد بيع السيارة مقابل الخدمات التي يقدمها المعرض له».