أكد المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد، أن السيارات المتعثرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع، الأول تالف غير صالح للاستخدام، والثاني مهمل وصالح للاستخدام، إضافة إلى المصدوم والمهمل. وأوضح ل «الشرق»، أن التعليمات تنص على أن النوع الأول «التالف والغير صالح للاستخدام» يقع تحت مسؤولية الأمانة، أما البقية فهي تقع تحت مسؤولية إدارة المرور من ناحية الرصد والرفع من الموقع، مبينا أن الأمانة تعمل في الجزء الواقع تحت مسؤوليتها بشكل دوري ومستمر برفع جميع السيارات التالفة. وأضاف المحيميد إنه تم رفع نسبة كبيرة من السيارات التالفة داخل مدينة بريدة، إضافة إلى أنه ستواصل رفع البقية، مشيرا إلى استقبالها لأي بلاغ سيارة تالفة لرفعها من الموقع على الرقم 940، كما تتعاون أمانة القصيم برصد الأنواع غير الواقعة تحت مسؤوليتها، وإبلاغ إدارة المرور بمواقعها عبر محاضر تصدر بشكل دوري. وكان أصحاب الورش في صناعية السليم بمدينة بريدة أبدوا تذمرهم من انتشار ظاهرة كثرة السيارات المتوقفة أمام الورش، وتسببت في حدوث مضايقات مزعجة، مؤكدين أن توقفها لفترات طويلة يؤدي إلى صرف الزبون من الورشة. وناشدوا مرور منطقة القصيم باتخاذ حلول سريعة وسليمة لحل هذه المشكلة. ويؤكد المواطن إبراهيم المزيني (صاحب أحد الورش)، أن بعض المواطنين وتركهم سياراتهم جعلها مكانا لتجمع القطط والنفايات وتشويه الشكل العام للمكان نفسه، مطالبا أمانة ومرور منطقة القصيم بوضع آلية محددة لهذه الظاهرة المنتشرة في جميع الصناعيات، وإصدار أوامر صارمة بعدم وقوف السيارة فترة معينة تحددها الجهة المسؤولة، وتوضحهها عبر وسائل الإعلام الحديثة.