حصدت مسرحية «محطة الوصول»، التي شاركت بها جامعة جازان، وقام بتأليفها فتحي رضوان، وأخرجها سالم باحميش، وأعدّها مشعل الرشيد جائزة «الرمانة» بمهرجان الطائف. كما حصل الطالب أحمد الكاملي على جائزة أفضل ممثل. وانطلقت المسرحية بدمج الألوان الدالة على الحروب والدمار وألوان الموت، وإدخال مؤثرات صوتية متناسقة، كما سلط مخرج العمل الضوء على الممارسات العنيفة التي يتعرض لها شعب دولة من قبل محتليها. وتدور أحداث القصة حول مُعتَقَل وحارس تمارس عليهم صنوف عذابات متكررة، ومحكوم عليهما بالإعدام، وهم في انتظار القطار، الذي سيقلهم إلى منطقة أخرى يتم فيها تنفيذ الحكم، وتنتهي القصة بعد ذلك على فك قيود المعتقل، واعتراف المحتل بخطئه. وأكد كثير من النقاد والمتابعين جودة المسرحية وأن مسرح الجامعة متجدد في خياراته. الفنان راشد الشمراني أشاد بالمسرحية بقدرة الممثلين على أدائها، قائلاً إن المسرحية ليست غريبة عليه، فقد أداها في مرحلة من مراحله المسرحية، مؤكداً صعوبة العمل، وأن المؤلف والمخرج أجريا تعديلات جوهرية على المسرحية. أما المخرج صبحي يوسف محمود فأشاد بمنجز مسرح الجامعة، رغم العمر الزمني القصير له، وأن المخرج سالم باحميش يمتلك أدوات جيدة للعمل المسرحي، وأن الممثلين قدموا عملاً فنياً متميزاً لا يقدمه إلا من لهم باع طويل في المسرح.