من المعروف أن الوشم الدائم تتخطى آثاره السلبية أي سبب إيجابي آخر وللأسف تناست إحدى الأمهات هذه المعلومة بسبب هوس التاتو وانتشار شعبيته خاصة في الولاياتالأمريكية. واتفقت أم الطفل و التي تعمل نادلة في أحد المطاعم مع فنان متخصص في الرسم على الجلد لوشم ذراع طفلها الأيمن الذي لم يتجاوز التسعة أشهر من عمره. وفي غفلة من الحاضنة قام الرسام بعملية الوشم ولاحظت الحاضنة أن الطفل يصرخ باستمرار وكأن هناك شيئا يؤلمه. فحملته ورفعت عنه ملابسه وإذ بها تفاجأ بهذا الوشم المبتذل على ذراعه الأيمن. و على الفور اتصلت الحاضنة بالشرطة وتم القبض على الأم والرسام .