كشفت وكالة أنباء أسوشيتيد برس عن وحدة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية، تعرف باسم “أمناء المكتبات النينجا” Ninja Librarians، مهمتها متابعة ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي ك “الفيسبوك” و”تويتر”، إضافة إلى محطات الإذاعة المحلية وقنوات تلفزيونية. مهمة الفريق تقديم تقرير يومي للبيت الأبيض عن التغريدات على تويتر وعلى “الفيسبوك”. أحياناً يحللون في الوحدة نحو 5 ملايين تغريدة على تويتر، بلغات مختلفة تتراوح من العربية إلى الماندرين. تغريدات غاضبة ثورية أو حتى النكات. وتقتبس الوكالة عن أحد المسؤوليين “نعم شعرنا بأن هناك ثورة قادمة في مصر ولكن لم نعرف متى”. وقد بدأت هذه الوحدة تتابع توتير منذ “الثورة الخضراء” في إيران عام 2009 حيث تتابعت التغريدات المحتجة على النظام الإيراني؟. كما أن الوحدة تابعت ردود الأفعال بعد مقتل أسامة بن لادن في مايو الماضي، وباعتبار صعوبة تقسيم تويتر جغرافياً فقد تم التقسيم وفقاً للغة المستخدمة، ووجدت الوحدة أن التغريدات بلغة الأوردو والماندرين كانت سلبية ضد الولاياتالمتحدة. وما أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطته للسلام في الشرق الأوسط كان ردود الفعل العربية والعبرية، والتركية، سلبية على حد سواء. وفيما يبدو أن التطور التكنولوجي يفرض تحديات على الأجهزة الاستخبارية، فإنها في الوقت ذاته، تظهر تغيراً في منطق جمع المعلومات، حتى ولو كان لغايات استخباراتية، فرصد ردود الفعل بات أسهل عبر تحليل وسائل التواصل الاجتماعي علمياً.
أوباما | اسامة بن لادن | الاستخبارات | الثورة | النينجا | الولايات المتحدة