أوضحت مصادر ل «الشرق»، أن موظفاً في بلدية مركز الذيبية تم التحقيق معه في مركز الشرطة بعد اتهامه بتصوير مستندات رسمية ومالية عبر هاتفه الجوال. وأضافت أن رئيس البلدية رفع خطاباً لرئيس المركز، يتهم فيه موظفاً في البلدية بتصوير مستندات رسمية ومالية عن طريق هاتفه الجوال، مطالباً بالتحقيق مع الموظف وسحب الصور من جواله، مفيدة أن رئيس المركز حوّل المعاملة إلى مركز الشرطة وتم طلب الموظف والتحقيق معه. وكانت فصول القضية قد بدأت باتهامات متبادلة بين موظفي البلدية، حيث قام أحدهم بتصوير خطابات رسمية ومستندات مالية داخل قسم الشؤون المالية، وتم تحرير محضر إثبات لحالة التصوير، إلا أن الموظف قال إنه لم يصور أوراقاً رسمية، وإنما قام بتصوير أحد المقيمين العرب، وهو يعمل في قسم المالية ليثبت أن ذلك مخالفة للنظام، فتم الرد عليه بأن المقيم كان يعمل على صيانة الحاسب الآلي، حيث وجه رئيس البلدية حينها بالتحقيق مع الموظف إلا أنه رفض التحقيق، فأرسل رئيس البلدية خطاباً إلى رئيس المركز الذي حوّل المعاملة إلى مركز الشرطة وتم طلب الموظف والتحقيق معه. وتشير مصادر ل «الشرق»، إلى أن هناك اختلافاً حدث في وجهات النظر بين رئيس المركز ورئيس البلدية ومدير الشرطة، حيث يرى أحدهم أن تحل القضية ودياً بينما تضغط أطراف أخرى لتحويل القضية لدائرة التحقيق والادعاء العام. وتعتبر بلدية الذيبية حديثة الإنشاء، حيث تم افتتاحها في أواخر شهر جمادى الآخرة من عام 1432ه. في انتظار المتحدث: «الشرق» اتصلت برئيس بلدية الذيبية أمس لتوضيح الأمر، لكنه لم يرد على هاتف مكتبه.