على وقع الارتفاعات التي حظيت بها أسواق الأسهم الأمريكية، جراء إقرار مجلس الشيوخ خطة رفع سقف الدين والضرائب لمدة شهرين، أنهت سوق الأسهم السعودية أولى تداولات العام الجديد على ارتفاع ب 58.79 نقطة وبنسبة 0.86% وفي ضوء أحجام تداول متواضعة، لم تتجاوز 147 مليون سهم، قدرت قيمتها ب 4.4 مليارات ريال، كما نفذت من خلال 105 آلاف صفقة. وأغلقت جميع قطاعات السوق ضمن الأداء الإيجابي عدا قطاع واحد، كما كان لقطاع الصناعات البتروكيماوية الأثر البارز في قيادة الأداء العام، وتصدر قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا بنسبة 1.7%، في حين أغلق قطاع التأمين وحيدا ضمن المنطقة الحمراء بنسبة انخفاض لم تتجاوز 0.8%. من جانب آخر، سجلت أسعار أسهم 110 شركات ارتفاعا مقابل انخفاض أسعار أسهم 26 شركة وثبات أسعار أسهم 20 شركة، حيث اعتلى سهم «التصنيع» قائمة الشركات الأكثر ربحية بنسبة 7.9%، تلاه سهم «المتطورة» بنسبة 4.5%، كما جاء سهم «الخضري» ثالثا بنسبة 4.2%، تلاه سهما «الشرقية للتنمية» ب 3.8% و»الصادرات» ب 3.6%. وفي قائمة الشركات الأكثر خسارة، اعتلى سهم «أمانة للتأمين» القائمة بنسبة 9.8%، تلاه في الانخفاض سهم «مبرد» بنسبة 9.5%، كما أغلق كل من سهم «التعمير» على انخفاض ب 2.19% وسهم «ميدغلف» ب 2.13 وسهم «الدرع العربي» ب 1.8%. وبناء على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اليومي – يلاحظ ثبات مؤشر السوق فوق مستوى الدعم 6789 مما أسهم بشكل كبير في تعويض خسائر اليومين السابقين، والإغلاق عند 6860. إلا أن تلك الإشارات الفنية للارتداد غير مؤكدة في ظل تدني قيم وأحجام التداولات مقارنة مع قيم التداولات التي صاحبت عملية الانخفاض، كما أن الإشارات بحاجة لتخطي منطقة المقاومة الأولى 6876 والثانية عند 6904 كإغلاق ليومين متتاليين.