كشف مدير تنمية الاستثمارات في أمانة المنطقة الشرقية المهندس خالد العقيل، عن عزم الأمانة إطلاق شركة تعود ملكيتها لها، على غرار ما هو قائم في جدة والرياض، على أن تكون ذراعاً استثمارية للأمانة، موضحاً أن المشروع ينتظر الموافقة الرسمية تمهيداً لإطلاقه. وقال العقيل، لدى استضافته في ديوانية مجلس شباب الأعمال في غرفة الشرقية، أمس الأول، إن الأمانة طرحت في العام المالي الماضي 1433-1434ه، 93 فرصة استثمارية للقطاع الخاص، وما دخل منها في نطاق العمل 35 فرصة. وأضاف أن لدى الأمانة عدة مشروعات جاهزة للطرح، بعضها في حاجة إلى شركات استثمارية كبيرة، أو تكتلات من عدد من الشركات الصغيرة، مبيّناً أن أبرز المشروعات «العزيزية داون تاون»، و»الواجهة البحرية» في الدمام (شرق المباركية)، و»بحيرة سيهات»، و»السوق الشعبي» في حي القزاز، وتطوير متنزه الملك فهد في الدمام. وأفاد أن كل مشروع له نشاط وصيغة معينين، ونوعية المشروعات المطروحة فيه للاستثمار. وأشار إلى حرص الأمانة على مد جسور التواصل مع المستثمرين، وتقديم التسهيلات لهم، لما يحققه للأمانة من هدفين، أولهما زيادة إيراداتها، وتقديم خدمة مباشرة للمجتمع، مرحباً بأي فكرة، وأي اقتراح يتقدم به المستثمرون، إذ الأمانة تتواصل مع المكاتب الهندسية، وتتواصل مع كافة الخبراء والمعنيين في أي مجال يخدم المجتمع، ويدخل ضمن نطاق نشاط الأمانة. وذكر أن هناك عوامل عدة مشجعة للاستثمار في المنطقة الشرقية، كونها عاصمة الصناعة الخليجية، بحكم أنها منطقة البترول والبتروكيماويات في البلاد، وتعتبر الرابط الرئيس بين المملكة العربية السعودية وبين دول مجلس التعاون الخليجي. لافتاً إلى أن المنطقة تتألف من عدة مناطق هي: الدمام، والخبر، والقطيف، والظهران، والجبيل، وكل منطقة تمثل عنصر جذب للاستثمار. وصرح أن الأمانة لم تكن فيها إدارة متخصصة تتابع الفرص الاستثمارية قبل عام 1417ه، لعرضها على القطاع الخاص، وتم إطلاق هذه الإدارة التي مهمتها رصد الفرص الاستثمارية بالتنسيق مع الإدارة العامة للتخطيط العمراني، وتعد الدراسات والمواصفات، وترسل إلى الإدارة المالية، وتعرض على المستثمرين في منافسات عامة، ومن ثم تفتح المظاريف، وتتم الترسية وفق الأصول، وتقوم بعد ذلك بالمتابعة والإشراف، مؤكداً زيادة إيرادات الأمانة بعد إطلاق الإدارة بصورة ملحوظة.