أوضح مدير تنمية الاستثمارات بأمانة المنطقة الشرقية المهندس خالد العقيل أن الأمانة طرحت خلال العام المالي الماضي (33/1434) 93 فرصة استثمارية للقطاع الخاص دخلت نطاق العمل منها 35 فرصة. وقال العقيل الذي كان ضيف ديوانية مجلس شباب الاعمال بغرفة الشرقية الأحد30 ديسمبر بحضور رئيس مجلس شباب الاعمال أحمد المهيدب ومساعد أمين عام الغرفة للشئون الإقتصادية عادل الصرامي وجمع من شباب الاعمال ان لدى الأمانة عدة مشاريع جاهزة للطرح بعضها بحاجة الى شركات استثمارية كبيرة، او تكتلات من عدد من الشركات الصغيرة، وابرز تلك المشاريع العزيزية داون تاون، والواجهة البحرية بالدمام (شرق المباركية)، وبحيرة سيهات، والسوق الشعبي في حي القزاز، وتطوير منتزه الملك فهد بالدمام وكل واحد من هذه المشاريع له نشاط وصيغة معينة، ونوعية المشاريع المطروحة فيه للاستثمار، ويمكن للراغبين الاطلاع عليها، عن طريق موقع الامانة على الإنترنت، او زيارة ادارة الاستثمار بالأمانة . صورة جماعية للمشاركين وكشف العقيل عن اعتزام الامانة اطلاق شركة تعود ملكيتها لها على غرار ما هو قائم في جدة والرياض تكون ذراعاً استثماريا للأمانة ، والمشروع ينتظر الموافقة الرسمية تمهيدا لاطلاقه. وأكد العقيل حرص الأمانة على مد جسور التواصل مع المستثمرين ، وتقديم التسهيلات لهم، فذلك يحقق للأمانة هدفين، اولهما زيادة ايراداتها، وتقديم خدمة مباشرة للمجتمع.. مرحبا بأي فكرة، وأي اقتراح يتقدم به المستثمرون، إذ الأمانة تتواصل مع المكاتب الهندسية، وتتواصل مع كافة الخبراء والمعنيين في أي مجال يخدم المجتمع، ويدخل ضمن نطاق نشاط الأمانة، «ذلك لأننا والقطاع الخاص في مركب واحد، والمشروعات تقدم خدمة للمجتمع» ، وقال العقيل ان هناك عوامل عدة مشجعة للاستثمار في المنطقة الشرقية، كونها عاصمة الصناعة الخليجية، بحكم انها منطقة البترول والبتروكيماويات في البلاد، وتعتبر هي الرابط الرئيسي بين المملكة وبين اشقائها دول مجلس التعاون الخليجي. لافتا الى ان المنطقة تتألف من عدة مناطق هي (حاضرة الدمام)، والخبر، والقطيف، والظهران، والجبيل، وكل منطقة تمثل عنصر جذب للاستثمار، فجميعها تشكل البيئة والمقومات العامة للاستثمار في شتى المجالات العقارية والسياحية والتجارية وغير ذلك، فلدينا شواطيء، ومناطق زراعية، ومناطق اثرية، ومدن صناعية، ومراكز تجارية، جميعها شكلت القفزة النوعية في الاستثمار الذي تشهده المنطقة . وأشار إلى أن الامانة قبل عام 1417 لم تكن لديها ادارة متخصصة تتابع الفرص الاستثمارية وتسعى لعرضها على القطاع الخاص ، ولكن بعد ذلك حدث تطور على هذا الصعيد ، وتم اطلاق هذه الادارة التي مهمتها رصد الفرص الاستثمارية بالتنسيق مع الادارة العامة للتخطيط العمراني ، وتقوم بإعداد الدراسات والمواصفات ، وترسل الى الادارة المالية ، وتعرض على المستثمرين في منافسات عامة ، ومن ثم تفتح المظاريف ، وتتم الترسية وفق الاصول ، وتقوم بعد ذلك بالمتابعة والاشراف ، مؤكداً زيادة ايرادات الأمانة بعد اطلاق الادارة بصورة ملحوظة .