شيع آلاف المواطنين عصر أمس جنازة الشيخ سلطان العويد إمام وخطيب جامع فيصل بن تركي في الدمام الذي توفي في حادث مروري قبل أمس الأول في طريق عودته من المدينةالمنورة. واكتظ جامع الإمام فيصل بن تركي في الدمام بحشود المصلين الذين قدموا من داخل وخارج المنطقة الشرقية للصلاة عليه في الجامع ذاته الذي كان الفقيد خطيبَ منبره. فيما أدى آخرون قدر عددهم بالآلاف الصلاة على الشيخ العويد في المقبرة. ويحظى الشيخ العويد بمتابعة واسعة لما يتميز به في خطبه من بلاغة وأسلوب مؤثر. والشيخ العويد من مواليد منطقة القصيم عام 1375ه، وهو من قارئي القرآن الكريم، وحاصل على ليسانس تاريخ من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وكان إماما وخطيبا لجامع الإمام فيصل بن تركي بحي الجلوية في الدمام، وعضو مركز الدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، وله من البنين اثنان هما أحمد وعبدالله، وابنته هند. والجدير ذكره أنه كان برفقة الشيخ العويد أثناء الحادث المروري ابن خالته وهو يرقد حاليا في أحد المستشفيات بعد إصابة خطيرة تعرض لها. جنازة الشيخ العويد بعد الصلاة عليها