اعتقلت الشرطة التونسية رجل الأعمال، فتحي دمق، وابنه بتهمة التخطيط لاحتجاز واغتيال سياسيين ورجال أعمال وصحفيين. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، خالد طروش، إن المشتبه فيهما اعتُقِلَا بعد نشر شريط فيديو على الإنترنت ظهر فيه «دمق» وهو يتحدث مع رجلين حول شراء أسلحة وترتيبات اغتيال واحتجاز سياسيين ورجال أعمال وصحفيين وشخصيات عامة تونسية. ورفض طروش، في تصريحاتٍ له مساء أمس، الإفصاح عن هوية الأشخاص المستهدفين بالاغتيال والاحتجاز، مشيراً إلى أن دمق أنكر الاتهامات المنسوبة إليه. ونُشِرَ الشريط الذي تم تسجيله بكاميرا مخفية على موقع «نواة» الإلكتروني التونسي. وفي سياق متصل، قال رجل الأعمال التونسي، شفيق الجراية، إن عدة أسماء موجودة ضمن هدف هذه «المافيا»، ومن بينها القاضي الطاهر خنتاش، ورجال الأعمال منصف المزابي، ونور الدين حشيشة، ورفيق الزواري، إضافة إلى سمية ابنة زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة الشيخ راشد الغنوشي، وإيناس ابنة رجل الأعمال خالد القبي، وسمير بالطيب، وسفيان بن حميدة ومعز بن غربية.