قال متعاملون أمس الجمعة، إن الذراع التجارية الجديدة لشركة أرامكو السعودية الحكومية استكملت عقداً آجلاً لبيع وقود الطائرات من يناير إلى يونيه 2013 مع مشترٍ واحد على الأقل. وأضافوا أن شركة أرامكو السعودية لتجارة المواد البترولية اتفقت على بيع كميات لم تكشف عنها من الوقود بعلاوة سعرية 2.70 دولار للبرميل فوق سعر شحنات الشرق الأوسط للتحميل من ميناء الجبيل. وقال المتعاملون إن رويال داتش شل هي المشتري على الأرجح ، لكن لم يتسن التأكد من ذلك. وأضاف المتعاملون أن أرامكو مازالت تتفاوض على بيع شحنات آجلة من ميناء رابغ على البحر الأحمر وقد تستكمل ذلك بحلول نهاية العام. وتعرض الشركة شحنات 45 ألف طن أو 65 ألف طن للتحميل من رابغ وجبل علي بعقود نصف سنوية بدلاً من العقود السنوية المعتادة. وعبر المتعاملون عن دهشتهم من العلاوة السعرية التي اتفق عليها للوقود السعودي التي قالوا إنها مرتفعة للغاية بزيادة ما بين 15 و20% من الأسعار التي تم الاتفاق عليها مع مصاف أخرى في الشرق الأوسط. وتساءل متعامل مقيم في سنغافورة: لماذا يدفع أحد هذا السعر لأرامكو، معداً أن هذه مستويات مذهلة. فيما عد متعامل آخر أن أسعار أرامكو قد تكون مرتفعة لأن ميناء الجبيل قادر على استقبال سفن أكبر حجماً ما يمكن المتعاملين من الاستفادة من الحجم الكبير. يذكر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أبرمت عقود الوقود الآجلة في 2013 بعلاوة 2.35 دولار للبرميل في حين توصلت الكويت إلى تسوية عند علاوة 2.25 دولار للبرميل.