أعاد المتهم المصري أحمد الجيزاوي وشريكه المصري إسلام بكر قضيتهما المتهمان فيها بتهريب أقراص الحبوب المخدرة «زانكس» إلى المربع الأول بإنكارهما جميع التهم الموجهة إليهما، وإنكار التصديق الشرعي للمتهم الجيزاوي قبل تحويله إلى المحكمة. وعلل الجيزاوي في الجلسة التي جرت صباح أمس في المحكمة العامة في جدة، سبب اعترافاته السابقة، بخوفه الشديد على زوجته ما اضطره إلى الاعتراف بتهريب الحبوب المخدرة ومصادقة اعترافاته شرعاً، حتى تأكد من سفر زوجته على حد زعمه. كما أنكر الجيزاوي تهريب الحبوب المخدرة وكل شهادات الشهود الذين استعان بهم الادعاء العام في الجلسات الثلاثة الأخيرة من رجال الجمارك ومكافحة المخدرات، نافياً كل التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً ليناقض أحاديثه السابقة. من جانبه، أشار المتهم المصري الثاني إسلام بكر أنه أتى بالحبوب المخدرة التي تقدر بثلاثة آلاف حبة من أجل الاستخدام الشخصي، واتفق مع الجيزاوي في إنكار كل التهم الموجهة إليه. وشهدت الجلسة التي استمرت لساعة ونصف الساعة، إقرار المتهم السعودي بمعرفته للجيزاوي بعد زيارة سابقة له للقاهرة، حيث عرفه به مكفوله إسلام. وقرر القاضيان بسام النجيدي وصالح الزايدي تحديد جلسة جديدة يوم الأربعاء المقبل لسماع رد الادعاء العام على إنكار الجيزاوي وشريكه لكل التهم الموجهة إليهم. من جانبه أوضح المحامي والمستشار القانوني سليمان الحنيني ل «الشرق» أن القضاة في حال عدم اقتناعهم بأقوال الجيزاوي وشريكيه لربما يرفعان القضية لدراستها وإصدار الحكم فيها بناء على لائحة الادعاء العام.