غلاف كتاب "صالح الوشمي شاعراً" الكتاب: صالح الوشمي شاعراً المؤلف: أحمد اللهيب الناشر: دار أثر للطباعة والنشر سنة الطبع: 2012 يمثل الكتاب دراسة موضوعية لقصائد الشاعر صالح الوشمي -رحمه الله- وهو الدراسة الوحيدة التي اهتمت بقصائده وشعره على نحو علمي دقيق. ويقدم الكتاب قراءة نقدية متأنية للقصائد، ففي الفصل الأول رصد للقصائد، ووصف لها من حيث استخدامات الشاعر الوشمي للأوزان الشعرية والقوافي وحروف الروي. وأثبت اللهيب مصادر هذه القصائد وتواريخ نشرها، وقام بتحليل هذه الأرقام، باعتبارها تمثل ظاهرة فنية في جيل الشاعر. ويمثل الفصل الثاني دراسة دلالية أبرز فيها الباحث القيم الدلالية لشعر الوشمي، الذي هو في أساسه نابع عن فكرة تتوالد منها المعاني والمضامين، وتتكشف من خلال اللغة الشعرية التي يستعملها الشاعر وفي هذا المبحث تركيز على الفضاءات الدلالية لدى الوشمي، والتي يمكن رصدها في ثلاثة أبعاد، وهي (البعد القومي والوطني – والبعد الإنساني والاجتماعي – والبعد المناسباتي). ويركز الفصل الثالث على القيم الفنية لدى الشاعر الوشمي، لإبراز قيم استخدامات اللغة الشعرية، وكذلك الصور الفنية، وسمات تواصل الشاعر مع التراث العربي والإسلامي.
تجربتي في الشورى الكتاب: تجربتي في الشورى المؤلف: عبدالوهاب محمد آل مجثل الناشر: خاص سنة الطبع: 2012 يمثل الكتاب سيرة ذاتية لمؤلفه حول تجربته مع مجلس الشورى كما هو واضح من العنوان، كما ذكر في المقدمة بأن هذا الكتاب هو جزء ثانٍ من (رحلة العمل والحصاد)، الذي صدرت طبعته الأولى في عام 1430ه، وكلا الكتابان سيرة ذاتية للمقدم المتقاعد (عبدالوهاب آل مجثل). تجربتي كتاب موثق بالصور، وفي ظاهره سيرة ذاتية، بينما في أعماقه كتاب يلخص تجربة من أهم تجارب المملكة في مجلس الشورى والقرارات والدراسات التي يتم إنجازها في هذا المجلس. سرد قصصي بين ما هو ذاتي وعملي في تجربة المجلس، حكايات مشوقة تحمل الوفاء للأسرة والمكان الذي يحضر بقوة لدى الكاتب الذي يؤكد بأنه تسجيل لسيرة تحتمل الفرح والقسوة في حياة مواطن قبل أن يكون عضواً في مجلس الشورى.
ثقافة العنف الكتاب: ثقافة العنف المؤلف: إبراهيم حبيب السعدي الناشر: خاص سنة الطبع: 2012 يحاول المؤلف في هذا الكتاب التعرف على الطريقة المثالية في التعامل السلمي مع أفراد المعارضة السياسية ومن يقع في قبضة القيادة السياسية الجديدة. وجاء في مقدمة الكتاب (هناك كثير من الرؤساء في الحكومات التي تتصف بالاستبدادية يرون الأعداء، خصوصاً أفراد المعارضة ومن تكون أفكارهم خارج فلكهم السياسي، يرونهم من كل مكان ولكنهم لم يستطيعوا قراءة الدبلوماسية الحقيقية التي من شأنها أن تكسب ودهم ويكونوا في صفهم يساهمون في عملية البناء والتعمير. يقع الكتاب في 431 صفحة، يحمل ما يزيد على خمسين دراسة في ستة محاور هي (تعريف ثقافة العنف، كيف تنشأ ثقافة العنف، بعض التطورات الحديثة وما تحقق على أرض الواقع من تقدم في مجال المعرفة، ثلث سكان العالم يعاني من التصحر والبعض الآخر تتربص به الكوارث الطبيعية، غياب الحقوق الأساسية للإنسان وفقدانها في واقع الحياة البشرية المعاصرة، العوامل المغذية لثقافة العنف).