تستمر رشاقة جامعة المجمعة بعد نجاح فريق بحثي بتحقيق المركزين الأول والثاني والميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف وكذلك الميدالية الفضية خلال مشاركتها في المعرض الدولي الخامس لبراءات الاختراع الذي أقيم بدولة الكويت مؤخراً برعايةِ سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.وقد كانت مشاركة الفريق في المعرض بجهاز لقياس نسبة الهيموجلوبين بالدم بدون سحب عينة للدم وقد حصل هذا الاختراع على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف وترشح للمشاركة في مؤتمر جنيف الدولي لبراءات الاختراع. استغرق الفريق البحثي على تحقيق براءة الاختراع أكثر من سنة في التجارب على المجسم البدائي وأنه سيساعد المجتمع على أخذ نسبة الهيموجلوبين من دون سحب عيّنة الدم من الفرد حيث إنه من المعلوم أن نسبة الهيموجلوبين هي من المعايير المهمة لقياس الحالة الفسيولوجية للبشر. هذا الاختراع يساعد البشر في اختصار الوقت، والوقاية من تلوث العينة أثناء الفحص، واجتناب حدوث اختلاط العينات وتأخر نتائجها مما يؤدي إلى أخطاء طبيّة في تشخيص بعض عينات الدم.لم يكتف الفريق بهذا الاختراع فقد حصلت الجامعة على الميدالية الفضية نظير مشاركتها بجهاز «إعادة تأهيل توازن إعادة الجذع « ويتضمن هذا الاختراع تصميم آلة لتقييم ومعالجة الضعف في عملية التوازن أثناء الجلوس، وتحتوي هذه الأداة على قاعدة خشبية أو بلاستكية، أربع وسائد صناعية قابلة للنفخ، أربعة مقاييس ضغط، مضخة هواء وشاشة عرض . وهي عبارة عن أداة لقياس التناظر في تحمل الوزن و تدريب الضعاف في وضعية الجلوس والتوازن في ردات الفعل الضرورية للأنشطة الوظيفية.ويستخدم هذا الجهاز لتقييم وعلاج مرضى الشلل النصفي، وتم تصنيفه من شركة توكيلات الجردان الدولية، وكانت هذه الجائزة بمشاركة فريق المخترعين الدكتور: رائد بن سليم البرادعي، والدكتور محمد بن عثمان الركبان، والدكتور ناصر بن علي الجارالله، والأستاذ فيزان كاتشو، والطالب سلطان عيادة العنزي. تشرف بالجلوس مع الدكتور: رائد بن سليم البرادعي أحد أعضاء الفريق الطموح وقد كان يتحدث عن طموح طلاب وأساتذة كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة وسعيهم بالرقي بعالم الطب المستقبلي على وجه العموم في المملكة العربية السعودية وفي جامعة المجمعة على وجه الخصوص بالفكر والتخطيط والتنفيذ على أرض الواقع. يعود هذا بفضل صاحب العطاء المدرار معالي مدير جامعة المجمعة د/ خالد بن سعد المقرن الذي كان يقف مع الجميع خطوة بخطوة ويخلق لهم جواَ احترافياً في مساعدة كل فرد أو مجموعة على تحقيق أهدافه، بل إنه فتح للجامعة نافذة على المجتمع يؤثر ويتأثر بها والعيش في نظام مفتوح مع الجميع وهذا ليس غريبا على جامعة المجمعة التي ظفرت بالمعايير الأكاديمية والتحسين المستمر للخدمات الأكاديمية، فنعم القيادي أنت.