طالب سكان في حي الدوحة الجنوبية في الظهران بتكثيف وجود الدوريات الأمنية ودوريات المرور، للحد من انتشار المفحطين الذين باتوا يشكلون مصدر إزعاج وقلق للأهالي، خصوصاً بعد أن أصبحت تلك الممارسات تحدث أمام الحديقة العامة بوسط الحي، حيث هجرها السكان نتيجة تجمعات المفحطين، وخوفاً على أطفالهم من تعرضهم للدهس. وقال المواطن خالد المنصور، أحد سكان حي الدوحة، إن وضع المفحطين والعابثين في الحي لم يعد يحتمل أكثر من ذلك، مؤكداً أنهم باتوا مصدر قلق وبث للرعب في قلوب السكان خوفاً على سلامتهم وسلامة أطفالهم، ونوه إلى أن أبرز مواقع تمركز المفحطين في الحي تكون في شارع الأرقم بن أبي الأرقم مقابل الحديقة، وشارع بلال بن رباح، حيث تحول هذان الشارعان إلى ساحات تفحيط تسمع خلالها أصوات الإطارات في جميع المنازل المجاورة، بينما يستمر هذا الوضع فترة تصل إلى ساعات، وسط تجمهر كبير من قبل المراهقين. وأشار المواطن بدر عبدالله إلى أن تجمعات المفحطين والمراهقين تحدث بشكل مفاجئ، حيث أصبحوا يلجأون إلى استخدام وسائل التواصل الحديثة لاستقطاب أكبر عدد من المركبات والمتجمهرين من داخل الحي ومن خارجه. وذكر المواطن سعود الهاجري، أن تجمعات المفحطين تحدث غالباً بعد الخروج من المدارس، وأيام الأربعاء والخميس والجمعة، حيث يعاني السكان من الإزعاج بشكل كبير، إضافة إلى أن تخريب الطبقة الأسفلتية للشوارع التي بدا واضحاً عليها آثار الإطارات الناجمة عن التفحيط، وطالب الهاجري مرور الظهران بالتصدي لهؤلاء العابثين ومعاقبتهم قبل أن تقع كارثة لا ينفع حينها التدخل.