الرياض – واس وزير الداخلية وجه بجدولة زمنية وخطط تنفيذية لقرار الملك. د.السحيمي: ثلاث سنوات لإنجاز المدينتين.. وتركيز عالٍ على التقنية والتخصصية. وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية الأولى بالرياض والثانية بمحافظة جدة. أوضح ذلك وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وقال إن إنشاء هاتين المدينتين الطبيتين يأتي في ظل الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين لأبنائهم رجال الأمن وعموم منسوبي وزارة الداخلية وحرصهما على توفير الخدمات الطبية المتقدمة لكل فرد من أبناء هذا الوطن الكريم ما يجعل من قيام هذا المشروع الطبي الكبير وفق طبيعته التخصصية مرجعاً في المجالات الطبية التي يتميز بها وكذلك المجالات العامة التحويلية بحيث يمكن استقبال الحالات المحولة لهاتين المدينتين من الجهات الصحية المختلفة ومن شبكة مستشفيات وزارة الداخلية المزمع إنشاؤها في إطار خطة متكاملة من الخدمات الطبية. رافعا الشكر للقيادة على هذه الرعاية. وفي السياق متصل وجه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بوضع الخطط التنفيذية لإقامة هاتين المدينتين الطبيتين في إطار زمني محدد وبمستوى رفيع من الجودة والإتقان وفقاً لأهمية وحجم هذين المشروعين الكبيرين. وأوضح مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، أن هذا المشروع الصحي الكبير يأتي استجابة للاحتياجات الضرورية لرجال الأمن ومنسوبي وزارة الداخلية من الخدمات الصحية المتطورة. وقال إن تصاميم ومواصفات هاتين المدينتين تمت من قبل أحد أشهر مؤسسات تصميم المرافق الصحية العالمية وفقاً للمعايير الدولية المستخدمة في تنفيذ المدن الطبية بالتنسيق مع نخبة من المختصين السعوديين من منسوبي مستشفى قوى الأمن بالرياض بحيث أخذ في الحسبان استخدام مفاهيم جديدة حول دمج الخدمات الطبية المساعدة والخدمات المساندة لتحقيق جدوى اقتصادية واستخدام أمثل للموارد والإمكانات إلى جانب تكامل الخدمات الطبية على مستوى المملكة وتفادي الازدواجية والتكرار، كما روعي أن يكون المشروعان من المشروعات الصديقة للبيئة مع اعتماد ترشيد استهلاك الطاقة والحد من الغازات الملوثة، واستخدام الطاقة الشمسية ووسائل نقل صديقة للبيئة، وتحقيق متطلبات المباني الخضراء. وبيَّن أن المشروعين يتميزان باستخدام التقنيات الحديثة المعمول بها عالمياً في المراكز الطبية المتقدمة من الربط التقني مع المراكز الطبية والمؤسسات العلاجية والبحثية المحلية والعالمية مع الاعتماد على مفاهيم المعالجة الطبية الحديثة ومن أهمها جراحة اليوم الواحد وجراحة العيادات الخارجية والتدخلات الحديثة بالمناظير مما يرفع الطاقة الاستيعابية للمرافق الطبية لتصبح هذه الطاقة الفعلية أعلى بكثير من عدد الأسرّة بها. وأفاد بأن بناء هاتين المدينتين سوف يستغرق حوالي ثلاث سنوات، وينتظر أن يكون إنشاؤهما نقلة نوعية كبيرة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية إن شاء الله. مكونات تتضمنها كلتا المدينتين الجديدتين: * أولاً: المباني الطبية بسعة 1668 سريراً موزعة على النحو الآتي: o أ- المستشفى الرئيس بسعة (1.088) سريراً، ويتضمن: + مستشفى عاماً. + مركز الإصابات والحوادث. + مركز الحروق. + مركز علاج الأورام وأمراض الدم. + مركز الجراحات الآلية. + مركز جراحة القلب. o ب- مستشفيات متخصصة للصحة النفسية ومعالجة الإدمان ومستشفى للنساء والولادة بإجمالي 580 سريراً. * ثانياً: مركز المعلومات والحاسب الآلي. * ثالثاً: مبانٍ سكنية. * رابعاً: مبانٍ للخدمات المساندة. * خامساً: مسجد رئيس ومساجد متفرقة. * سادساً: مبانٍ لمواقف السيارات. مخطط عام لكل مستشفى لقطة لمبنى المستشفى من الخارج (واس)