علنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر اليوم الأحد أنها ستواصل كفاحها السلمي لإسقاط الدستور الذي جرى الاستفتاء علي مرحلته الثانية أمس السبت. وقالت الجبهة، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إنها ستطعن على نتيجة الاستفتاء أمام اللجنة العليا وعليها أن تسمع لكل اتهامات التزوير. من جانبه، أكد المعارض حمدين صباحي القيادي في الجبهة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم لجبهة الإنقاذ، أن الجبهة مستعدة لخوض كل المعارك الديمقراطية، وقال إن “دخولنا للانتخابات اختيار رئيسي لنا ولن نسمح بان يتكرر التزوير في الانتخابات البرلمانية القادمة”. وغاب عن مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني كل من الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد. من جهته، قال الدكتور محمد أبو الغار القيادي بجبهة الإنقاذ أن الجبهة متفقة على خوض جميع المعارك، مؤكدا أن الاشتراك في الاستفتاء إيجابي . وكانت نتائج أولية غير رسمية كشفت أن المصريين وافقوا على مشروع دستور جديد يدعمه إسلاميون وذلك بعد المرحلة الثانية والأخيرة من التصويت. وأفادت عدة مواقع إخبارية محلية بأن المصريين وافقوا في المرحلة الثانية من الاستفتاء بنسبة 71% تقريبا على مشروع الدستور الجديد مقابل عدم موافقة 29 % تقريبا، وبهذه النتيجة تصبح النتيجة شبه النهائية غير الرسمية للمرحلتين 63.5 % تقريبا للموافقين مقابل رفض 34.5 % تقريبا من إجمالي الأصوات. القاهرة | د ب أ