أعاد مهاجم الاتحاد نايف هزازي برأسه لقب بطل الشتاء لبطولة دوري زين السعودي 2011-2012م لفريق الشباب بتسجيله لهدف التعادل في مرمى الهلال عند الدقيقة 83 في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة والذي اختتم به الدور الأول، وكان الهلال متقدما بهدف ويحتاج للفوز في هذه المباراة ليتوج بلقب بطل الشتاء إلا أنه بهذا التعادل بقي ثانياً ب 32 نقطة خلف الشباب المتصدر ب 33 نقطة فيما بقي الاتحاد خامساً بنقاطه ال 21، وصعد الأهلي للمركز الثالث بثلاثين نقطة بعد فوزه في لقائه المؤجل بهدف نظيف أمام الفيصلي الذي تراجع للمركز الثاني عشر ب 11 نقطة، وبصعود الأهلي للثالث تراجع الاتفاق للمركز الرابع على نقاطه ال 28. النصر يعوض بالأنصار وأخذ النصر نصيبه من شباك الأنصار عندما تغلب عليه بهدفين دون مقابل ليحصد النقطة رقم 17 في الترتيب السابع خلف الفتح السادس بنقاطه ال 19، فيما ودع الأنصار الدور الأول دون أي نقطة كسابقة تاريخية في الدوري السعودي، وإذا صدقت الأرقام بوداع الأنصار لدوري زين فإن صراع البطاقة الثانية سيشتعل بين عدة فرق، ويأتي نجران ثامناً ب 14 نقطة بعد تعادله مع القادسية (2-2) والذي يتبعه في المركز التاسع ب 12 نقطة ويأتي هجر عاشراً بنفس الرصيد ثم الرائد في المركز الحادي عشر ب 11 نقطة وبعده الفيصلي كما أسلفنا ثم التعاون في المركز قبل الأخير بتسع نقاط . الأسوأ بجدارة وطبقاً لموقع إحصائيات الدوري السعودي فإن أغلب الأرقام القياسية الأفضل في الدور الأول توزعت بين عدة فرق رغم أن أفضلها هو للشباب الذي خرج دون أي خسارة فيما كانت الأرقام الأسوأ وبجدارة لفريق الأنصار الأخير الذي خرج بدون أي نقطة، وللتذكير فإنه تبقى مباراة مؤجلة بين الاتحاد والرائد لن تؤثر في ترتيب الاتحاد في حال فوزه فيما ستصعد بالرائد حال تعادله أو فوزه، وفيما يلي سنستعرض أهم الأرقام بعد ختام الدور الأول من دوري زين السعودي 2011- 2012 . الضيوف أكثر فوزا من أصل تسعين مباراة أقيمت في الدور الأول من دوري زين السعودي 2011-2012 انتهت 69 بالفوز فيما حضر التعادل الإيجابي في 18 مباراة والتعادل السلبي في ثلاث مباريات فقط وفاز المضيفون في 34 مباراة فيما كانت الغلبة للضيوف في 35 مناسبة، وكانت نتيجة 1-0 هي النتيجة الأكثر تكراراً في الدور الأول حيث تكررت 16 مرة، وسجلت مباراة القادسية والاتحاد (0-8) نفسها كأكبر نتيجة في الدوري. ( الانتصارات والخسائر سجل الهلال والشباب 10 حالات فوز كأكثر الفرق فوزاً وأتى بعدهم الأهلي بتسع حالات فوز، فيما سجل فريق الأنصار 13 خسارة كأكثر الفرق خسارة يليه التعاون بثماني حالات خسارة، وطبيعياً لم يحقق الأنصار أي حالة فوز فيما سجل التعاون والفيصلي حالتي فوز فقط، فيما حقق الشباب إنجازاً بدون خسارة وتبعه الهلال والأهلي والاتفاق بخسارة واحدة فقط. وتميز الأهلي بكونه الأكثر فوزاً على أرضه بخمس حالات فوز، فيما تقاسم الهلال والشباب كأكثر الفرق فوزاً خارج الأرض بست حالات فوز، وأيضاً تقاسم الفيصلي ونجران أكثرية التعادلات عندما حققا خمس حالات فيما لم يحقق الأنصار أي تعادل. الأهداف واللاعبون وصل عدد أهداف الدور الأول إلى 280 هدفا بمعدل بلغ 3.11 لكل مباراة سُجل منها 128 هدفا في الشوط الأول و 152 هدف في الشوط الثاني، وكان للقدم اليمنى النصيب الأكبر إذ سجل بها 138 هدفا فيما كان نصيب القدم اليسرى 86 هدفا و 49 هدفاً سجلت بالرأس، فيما أكمل اللاعبون ستة أهداف بالخطأ في مرمى فرقهم، وسجل في الدور الأول 15 هدفاً من ضربة حرة مباشرة و36 هدفاً من خارج منطقة ال 18 وتكفلت نقطة الجزاء بإضافة 26 هدفاً لعدد أهداف الدوري، وسجل لاعبو الدفاع 34 ولاعبو الوسط 103 فيما كان النصيب الأكبر للاعبو الهجوم 137 هدفاً. 39 ضربة جزاء ومن بين 39 ضربة جزاء احتسبها حكام دوري زين سجل منها 26 فيما أهدرت 13 ضربة جزاء، وفيما النصيب الأكبر منها للهلال والاتحاد بواقع ستة ضربات جزاء إلا أنهما الأكثر إهداراً لضربات الجزاء بإهدارهم لضربتي جزاء مع فريق هجر أيضاً، فيما أتى الفتح ومعه الاتحاد أيضاً كأكثر الفرق التي احتسبت ضدها ضربات جزاء بواقع خمسة ضربات جزاء، وكان نصيب الجولة الثانية الأكثر بتسع ضربات جزاء فيما لم يحتسب الحكام في الجولتين الأولى والسابعة أي ضربة جزاء. وحفلت الربع ساعة السادسة من المباريات من الدقيقة ( 76-90) بنصيب الأسد من الأهداف في الدور الأول إذا سجل فيها 66 هدفاً، وحافظت الجولة الثامنة على الرقم القياسي كأكثر الجولات تهديفاً بواقع 28 هدفاً وذلك حتى نهاية الدور الأول، فيما حفلت الجولة الثالثة بالرصيد الأقل للأهداف بعشرة أهداف فقط. وكان الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة هذا الدور للاتحاد برصيد 36 هدفاً فيما لم يتمكن الأنصار سوى من تسجيل ستة أهداف فقط، وتمزقت شباك التعاون ثلاثين مرة كأكثر الفرق استقبالاً للأهداف بينما حافظ الاتفاق على الرقم القياسي الأفضل دفاعياً بولوج سبعة أهداف في شباكه كأقل الفرق في ذلك. وتربع مهاجم الأهلي البرازيلي فيكتور سيمويس على لقب هداف الدور الأول بعد أن سجل 12 هدفاً ويليه ناصر الشمراني مهاجم الشباب بعشرة أهداف، وتمكن اللاعبون الأجانب في هذا الدور من تسجيل 108 أهداف بنسبة بلغت 39,42 % فيما ذهبت الأهداف الأخرى 166 هدفاً للاعبين المحليين بنسبة بلغت 60,58 % ( أسرع هدف في تاريخ الدوري ) ولم يكتفي لاعب وسط الفتح حمدان الحمدان بتسجيله أسرع هدف في الدور الأول فقط بل إن الهدف الذي سجله حمدان في الثانية (10) في مرمى هجر هو الأسرع في تاريخ الدوري السعودي على الإطلاق، فيما جاء الهدف الثاني الأسرع لصلاح الدين عقال لاعب التعاون في مرمى الفيصلي بعد (33) ثانية فقط، وحضر الهاترك في أربع مباريات بأقدام أربعة لاعبين حيث استقبلت شباك القادسية الهاترك مرتين من قدم يوسف العربي من الهلال وجيرالد ويندل من الاتحاد فيما حفظ الحاج بوقاش ماء الوجه للقادسية بتسجيله هاترك في مرمى الفتح وكان لهداف الدوري فيكتور نصيباً من الهاترك أيضاً وكان ذلك في مرمى التعاون.وعلى مستوى صناعة الأهداف حل خمسة لاعبين في الصدارة بصناعتهم لخمسة أهداف باولو جورج وجيرالد ويندل من الاتحاد وكماتشو من الأهلي وناصر الشمراني من الشباب ويحيى الشهري من الاتفاق. العلامة الكاملة وتمكن 12 لاعباً من الركض طوال الدور الأول دون توقف بمجموع 1170 دقيقة وهم: لازراوني وكارلوس والطريدي من الاتفاق، المسيليم وكامل الموسى ومنصور الحربي من الأهلي، آل نتيف وداريو من الفيصلي، وليد عبدالله من الشباب، منصور النجعي من القادسية، عبده البسيسي من الأنصار، فريد شكلام من نجران، فيما لم يلعب عبدالرحمن العروان لاعب التعاون سوى دقيقة واحدة في الدور الأول كأقل اللاعبين لعباً. 22 مدربا تواجد 22 مدربا في الدور الأول بعد أن وصل عدد مرات تغيير المدربين إلى تسعة مرات وفي الطريق المدرب رقم 23 الذي سيكون مدرب التعاون الجديد بعد استقالة الروماني فلورين موتورك، وقاد فرق الاتحاد والنصر والرائد والأنصار ثلاثة مدربين في الدور الأول كأكثر الفرق فيما استقرت باقي فرق الدوري العشرة على مدرب واحد طيلة الدور الأول. ومن بين ال 22 مدربا اللذين دربوا في الدور الأول هذا الموسم كانت الجنسية التونسية هي الأكثر بأربعة مدربين يليهم السعوديون بثلاثة مدربين رغم أن جميعهم أتوا بالتكليف وانتهى تكليفهم، وبمدربين حضرت الجنسية البلجيكية والبرتغالية والكرواتية وتواجد البقية من عدة جنسيات مختلفة. 360 بطاقة ملونة وصلت البطاقات الملونة في دوري زين السعودي إلى 360 بطاقة كان منها 341 تحمل اللون الأصفر و 19 تحمل اللون الأحمر، كما كان منها تحديداً تسع بطاقات جاءت مباشرة فيما عشر بطاقات جاءت كبطاقة صفراء ثانية، وحفل الشوط الثاني من مباريات دوري زين بنصيب الأسد من البطاقات الملونة برصيد وصل إلى 222 بطاقة صفراء و 15 بطاقة حمراء، ويأتي أكثر ربع ساعة من المباريات أشهرت فيها البطاقات الملونة هو الربع ساعة السادس من الدقيقة (76-90) إذا تم إشهار 99 بطاقة صفراء و 11 بطاقة حمراء. و شهدت مباراة نجران وهجر أكثر عدد من الكروت الصفراء بواقع عشر بطاقات صفراء، فإن مباراتي الأنصار مع الأهلي والهلال مع الفتح كانتا أكثر المباريات إشهاراً للبطاقات الحمراء وذلك بواقع بطاقتين في كل مباراة. وسجلت الجولة 11 نفسها صاحبة الرقم القياسي في عدد البطاقات الصفراء بواقع 42 بطاقة، فيما لم يسجل في الجولتين الخامسة والسادسة سوى 18 بطاقة فقط لكل جولة، أما بالنسبة للبطاقات الحمراء فقد سجلت الجولة الثانية نفسها كأكثر الجولات في ظهور البطاقة الحمراء بواقع خمس بطاقات فيما اختفت البطاقة الحمراء نهائياً عن الجولة الثالثة . رقم قياسي للعمري يبدو أن الحكم السعودي الدولي عبدالرحمن العمري سيسجل نفسه وللعام الثالث على التوالي كأكثر الحكام قيادة لمباريات دوري زين وذلك عندما أدارعشر مباريات في الدور الأول، فيما سجل الحكم المساعد الدولي عبدالعزيز الأسمري نفسه كأكثر الحكام المساعدين مشاركة في إدارة المباريات عندما شارك في إدارة 12 مباراة من الدور الأول. وحظي الحكام السعوديون بإدارة 84 مباراة بينما كان تواجد الحكام الأجانب في ست مباريات فقط، حضر الحكام السويسريون في ثلاث مباريات كأكثر الجنسيات من الحكام الأجانب، فيما تواجد الحكم الخليجي للمرة الأولى إذا قاد البحريني نواف شكر الله ديربي الرائد والتعاون، وحيث أن العمري هو الأكثر في قيادة المباريات فقد احتسب بصافرته سبعة ضربات جزاء كأكثر الحكام احتساباً لها، وعلى جانب البطاقات الملونة كان الأكثر العمري أيضاً مع خليل جلال إذ منحا 37 بطاقة صفراء فيما انفرد مرعي العواجي في منح الرقم الأعلى للبطاقات الحمراء بأربعة بطاقات حمراء. ملعبان في المقدمة نظراً لتواجد أندية الهلال والنصر والشباب في مدينة الرياض فقد حظيت باستضافة 19 مباراة من مباريات الدور الأول فيما حلت الأحساء في الترتيب الثاني باستضافتهما 14 مباراة، وحل استاد الأمير فيصل بن فهد وملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء أولاً كأكثر الملاعب استضافة لمباريات الدوري ب 14 مباراة، بينما كان أكثر ملعب شهد أهدافاً وب 49 هدفاً هو استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، بينما ذهبت البطاقة الصفراء بأكثرها لاستاد الأمير فيصل بن فهد الذي شهد 67 بطاقة صفراء فيما تساوى ملعبين بالعدد الأكثر للبطاقات الحمراء وهما استاد الأمير عبدالله الفيصل وملعب نادي الأخدود برصيد أربع بطاقات حمراء. الهلال والأهلي الأعلى بلغ الحضور الجماهيري لمباريات الدور الأول من دوري زين السعودي 2011-2012 ما مجموعه 408710 متفرجين بمعدل 4541 للمباراة الواحدة، وجاء الهلال أولاً كأكثر الفرق حضوراً جماهيرياً على أرضه بمجموع 68734 وبمعدل 11455 لكل مباراة من المباريات الست التي أقيمت على أرضه، وحلت مباراة الهلال والأهلي أكثر المباريات حضوراً جماهيرياً بحضور بلغ 22996 متفرجاً فيما كان الرقم الأقل ب (28) مشجعاً فقط لمباراة القادسية والفيصلي.