لا ينكر أحد جهود الإعلام الرياضي، وتأثيره في كل ما حققته الكرة السعودية من إنجازات وبطولات خلال العقود الماضية، ولكن هذا الإعلام لم يعد مثل الأول، حيث تغيرت لغته وأدواته، وأصبح يشغل نفسه بأمور وموضوعات لا تخدم المنتخبات والفرق السعودية. انقلبت الأمور رأسا على عقب في الإعلام الرياضي، وأصبح الولاء للأندية هو المسيطر على آراء غالبية الكتاب والصحفيين في ظاهرة مزعجة انتقلت تدريجيا إلى المدرجات وأدت إلى احتقان الجماهير وكرست للتعصب الذي لن يقودنا إلا إلى مزيد من النكسات والهزائم. الغريب في أمر بعض الإعلاميين «المتعصبين» انشغالهم بما يدور في الأندية الأخرى، وتجاهلهم لأنديتهم، والأغرب من كل ذلك فرحتهم الهستيرية عند سقوط الفرق المنافسة، والسؤال الذي يفرض نفسه .. ماذا يحصل في الإعلام .. ومن يضحك على من؟