يعاني المقيم الأفغاني الطالب سلمان أحمد، (14 عاما) من حروق في الوجه مع تشوه باليدين وبعض من أجزاء جسمه نتيجة اشتعال منزلهم الواقع في حي السلام بالخرج قبل سنتين ونصف السنة، حيث تبلغ تكلفة علاجه 150 ألف ريال وهو غير قادر على دفع المبلغ. وقال سلمان: “قبل سنتين ونصف السنة تعرض منزلنا لاحتراق بسبب عبث إخواني الصغار بالنار ما سبب نشوب الحريق في داخل المنزل، فهرعت مسرعا لإنقاذ إخواني الصغار إلا أن دخان النار أثر عليّ، فسقطت على الأرض مغشيا وإذا بالنار أحرقت وجهي ويداي والفخذين، حيث تمت معالجتي في مستشفى الملك خالد بالخرج وبعد فترة تم نقلي إلى مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، وتمت معالجة وجهي بواسطة استبدال الجلد من مناطق أخرى من جسمي نتجت عنها آثار غير مريحة وتمت معالجة وجهي باستخدام رقائق السليكون وقناع قماشي ضاغط. وذكر لي استشاري التجميل في مستشفى الملك خالد الجامعي الدكتور خالد الزهراني أنني بحاجة إلى علاج الكدمات والآثار الناتجة عن العلاج”. وأضاف” توجهت إلى المستشفى السعودي الألماني في الرياض لبحث علاج التشوهات في وجهي وبعض أجزاء جسمي وأفادوا لي بأنه يمكنهم علاجي، ولكن بتكلفة تبلغ حوالي 150 ألف ريال”. وأضاف سلمان بقوله: “أنا غير قادر على هذا المبلغ فوالدي يعمل خبازا وغير قادر على علاجي، وأنا الآن أعيش بحالة نفسية سيئة بسبب وجهي المرعب والمخيف، وأخجل أن أقابل زملائي وأصدقائي في الشارع والمدرسة” مناشداً أهل الخير التكفل بعلاجه. يذكر أن سلمان أحمد يدرس في الصف الثاني بمتوسطة حطين في محافظة الخرج. الحروق كما تبدو في وجه سلمان