صنفّت لجان تحكيم الإبل المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لمزايين الإبل في أم رقيبة، برئاسة الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي أمس، عشر رعايا من الإبل المجاهيم «فئة ثلاثين». ورشحت اللجنة خمس رعايا للمراكز الذهبية الأولى، وخمس رعايا لبقية المراكز من السادس وحتى العاشر، والتي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية رئيس هيئة البيعة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز، أواخر شهر صفر الحالي. وأوضح الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن عرض أمس شهد منافسة قوية بين الرعايا المشاركة التي بلغ عددها 300 رعية. وأضاف أن ملاك الإبل التي رشحت اللجنة رعاياهم للمراكز الخمسة الأولى هم: فهد جويعد الدامر، وبداح سعد الهاجري، ومحمد صالح عوض بن رويكة المنهالي، وماجد فراج السبيعي، وناصر محمد ناصر الشنجل، فيما رشحت رعايا: ضحيان حسن الدوسري، وعبدالهادي راشد المري، وعشيران مغثي الدوسري، وعبيد علي المخضوبيه المري، وعبيد جابر المخضوبيه لبقية المراكز. وأفاد أن يوم غد سيكون مخصصاً لعرض وتصنيف الإبل المجاهيم «فئة خمسين»، فيما سيكون الأحد المقبل للإبل المجاهيم «فئة مائة». من ناحية أخرى يعد السوق الشعبي المصاحب لفعاليات المهرجان، أحد أهم الأنشطة المرافقة للمهرجان لما يحتويه من محلات تجارية متنوعة، توفر عديداً من المواد الغذائية والمستلزمات للزوار والعاملين بالمهرجان. ويشهد السوق ارتفاعاً غير مبرر في الأسعار منذ سنوات، ما جعل بعض العاملين بالمهرجان يفضلون التسوق من المحافظات والقرى القريبة كمحافظة حفرالباطن. وقال فهد الشمري أحد زوار المهرجان ل «الشرق»، إن الأسعار مرتفعة إلى الضعف في بعض الأحيان، وهذه مشكلتنا منذ زمن، ونطالب بوجود وزارة التجارة أو حماية المستهلك لضبط الأسعار ومراقبتها بفترة مستمرة، مشيراً إلى الارتفاع المذهل في أسعار الأغنام حيث وصل سعرها إلى 1700 ريال. أما أصحاب المحلات التجارية فيرون في المهرجان موسماً إيجابياً، ويعتبرون ارتفاع الأسعار منطقياً لعدم وصول مندوبي الشركات إلى السوق، كما يبررون هذا الارتفاع بوجود أعداد كبيرة من العمالة السائبة المتخلفة، التى تعمل لمصلحتها الشخصية دون مراعاة لفروق الأسعار. من جانبه؛ أوضح رئيس اللجان المشتركة بحفرالباطن نواف العنزي ل»الشرق»، أنه من خلال الجولات التفتيشية بسوق أم رقيبة تم الإطاحة ب13 وافداً من مخالفي أنظمة الإقامة. وأضاف أن اللجان المشتركة سوف تكثف عملها في أم رقيبة. السوق الشعبي في أم رقيبة كما بدا أمس