تواجه بلادنا حملة إعلامية شرسة خاصة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وتحديدا من خلال (تويتر) هذه الحملة يقف خلفها جهات مشبوهة ولا أظن أن الجهات المعنية غافلة عن ذلك السيل الجارف من حملات الأكاذيب والتشكيك التي تطلقها بعض المعرفات عبر (تويتر) حيث يسعى أولئك الناعقون إلى الاصطياد بالماء العكر وتضخيم بعض الأحداث بل إن الأمر يتعدى مسألة المبالغة والتضخيم إلى الافتراء والكذب والتزوير. والأمر هنا لم يقتصر على تناول أحداث أو أمور عابرة، بل إنه تجاوز ذلك إلى التطاول على رموزنا الوطنية، ولست أتحدث عن أسرار حينما أشير إلى بعض التغريدات التي حملت بين ثناياها كذبا وبثا لشائعات مغرضة مملوءة بالكذب والتزوير، وبالرغم من أنه ثبت مرارا وعلى أرض الواقع كذب هؤلاء وعدم مصداقيتهم، فإن أكاذيبهم وشائعاتهم المغرضة تجد قبولا لدى البعض مع الأسف، الأمرالذي أفضى إلى أحداث زعزعة وانعدام للثقة في نفوس الناس ما أسفر عنه أضرار اقتصادية واجتماعية وسياسية وغير ذلك من التبعات السيئة التي أضرت بالناس وأحدثت قلاقل ومشاكل لاحصر لها، ولعل ما حدث لسوق الأسهم مؤخرا أحد الأدلة والشواهد على ما أطرحه هنا. والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى يترك المجال لأولئك المغرضين ومن يقف خلفهم من جهات معادية ليسرحوا ويمرحوا وينفثوا سمومهم في وطننا الغالي؟