ومنذ بداية الأزمة السورية اصطف آية الله فلاديمير بوتين والملا سيرجي لافروف وآية الله خامنئي وحسن نصر بشار إلى جانب بشار النعامة في حربه ضد الشعب السوري. وقد وسوس لهم الشيطان كما كان يأتي على لسان بشار وبثينة والمعلم وغيرهم من الكذابين والمنتفعين والمتاجرين بدماء الشعب السوري. إن المسالة مسألة وقت وأيام معدودة وتنتهي الأزمة ومضت بالتعاون مع المذكورين أعلاه في محاولة جادة ودؤوب من أجل القضاء على الشعب بأكمله لأن بشار والملالي وآيات طهران وموسكو وفرعهم في لبنان يرون سوريا ملكية خاصة لبشار وعصاباته.. وكل العقلاء في الكون كانوا يعتقدون أن الآيات والملالي سيتراجعون عن مواقفهم ليس لأن عدد القتلى يرتفع كل يوم ولا لأن كمية الدماء التي تسيل على أرض سوريا غزيرة. بل لأن شعب سوريا بدأ يضرب عصابات بشار ضربات موجعة وصلت إلى حدود (زريبة العصابة) في حي المالكي. فاعتقد العقلاء أن أولئك فهموا أنه لا راد لشعب غاضب ثائر شجاع وعليهم أن يقولوا لبشار وعصابته كفاكم ما فعلتم فقد خسرنا رهاننا عليكم.. ولكن سرعان ما أعلن الملا لافروف أن كل الذي حدث في سوريا لم يغير موقف حكومته الداعم لعصابات بشار.. التصريح الأخير زاد من مساحة وحجم كره الشعوب العربية كافة لروسيا وفي كل لحظة تزداد كراهية وحقداً عليها لأن الذي يجري كان بإرادتها ودعمها غير المحدود.