ولأن (بشار النعامة) وعصاباته لا يملكون ذرة حياء ولا المروءة التي تردعهم عن أقبح الأفعال أو تمنعهم عن الكذب والكذب الساذج. ومن يسمع ما يقوله أبواق النعامة لا يملك إلا السخرية من تلك الوجوه الكالحة التي لا تستحي من ترديد أكاذيب نظام البعث وهي تعلم يقينا أن لا أحد يصدقها لا داخل سوريا ولا خارجها ورغم ذلك يستمرون في الوقاحة، آخر ما شاهدت مندوب (بشار النعامة) إلى مجلس الأمن وهو يطلب إدانة التفجير الذي حدث في دمشق الخميس الماضي ويريد أن يستغل آثار هذا التفجير لإقناع الآخرين بأن سوريا تتعرض لهجمات إرهابية وأن على المجتمع الدولي أن يقف ضده لأنه يتبنى مكافحة الإرهاب. والكل يعلم أن هذه التفجيرات وما قبلها وما بعدها من تدبير نظام (النعامة) حتى يلفت الانتباه عن الذي يفعله في الشعب السوري فإن كان المجتمع الدولي جادا في مكافحة الإرهاب فإن رأس الإرهاب موجود في دمشق وهو ما يجب على المجتمع الدولي استئصاله بقرارات حاسمة تنصر الشعب السوري وتقيه ويلات الإرهابيين الذين أطلقهم النعامة يقتلون ويدمرون ويعتقلون ويحرقون كل من ينادي بحرية سوريا الأرض والإنسان.. لو كانت المعارضة هي من يقوم بهذه التفجيرات لاختارت الأمكنة التي توجع نظام النعامة وعصاباته غير أن الذين اعتادوا على الكذب والبجاحة لا يتورعون عن فعل أي شيء فهم قد أتوا أكثر الأفعال خسة ودناءة وهي قتل الشعب ليبقى النعامة سلطانا.