* إلى متى الوعود ودغدغة مشاعر الجماهير بأحلام تدركون جيداً أنها لن تتحقق على الأقل طالما بقيتم في مناصبكم.. سؤال أوجهه إلى رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز وأعضاء مجلس إدارته الذين بدلاً من أن يضعوا أيديهم على مكامن الخلل أصبحوا يطبطون على الجرح النازف. * في كل مرة يخرج علينا رئيس النادي أو أحد إداريه بتصريحات إعلامية بعيدة كل البعد عن واقع الاتحاد، ولا تخلو من وعود إصابة الجماهير الاتحادية بالممل. * خرج العميد من بطولات الموسم الماضي خالي الوفاض تماماً، ويبدو أن الموسم الحالي لن يختلف عن سابقه والإدارة لم تقدم إلى الآن ما يقنعنا كاتحاديين بجديتها في إصلاح الوضع. * بدأت إدارة محمد الفايز مهامها بتصريحات أكدت خلالها أن الوضع سيتغير للأفضل بعد مرور مائة يوم، لكنها مرت من غير أن يكون هناك أي تغيير، وما زلنا ننتظر. * اختلطت علينا الأمور، وأصبحنا لا نعرف أين يكمن الخلل بالضبط في النادي. * وضح تماماً أن إدارة محمد الفايز في وادٍ، ومشكلات النادي في وادٍ آخر. * في الاتحاد ملفات عالقة، وقنابل موقتة تتطلب سرعة حسمها، ومع ذلك تصر الإدارة على أن «كل شيء تمام».