أرجعت بائعات وحرفيات في سوق الحرفيات الشعبي في حائل، تراجع أعداد الزوار والمتسوقين في السوق إلى ضعف التسويق الإعلاني لأنشطة السوق الذي افتتح الثلاثاء الماضي في مركز سماح التجاري في حائل، برعاية من الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقالت أم حماد، إحدى الحرفيات، إن سبب عدم إقبال المتسوقين وحضور الزوار هو ضعف التسويق، وعدم وجود إعلانات ترويجية وتعريفية بالسوق في الشوارع والأماكن العامة، مشيرة في الوقت نفسه إلى عدم وجود إعلانات سبقت انطلاقة تدشين السوق. وأضافت «المشاركات هنا من الممتهنات للحرف اليدوية (سف، ونطو الصوف)، والإقبال أكثر على ملابس الأطفال المصنوعة من الصوف بسبب الشتاء». وبينت أم عبدالله، أن عدم توافق الموقع مع الحرف اليدوية يعد سببا رئيسا لعدم الإقبال على السوق؛ حيث إن المكان الذي تم اختياره هو مدينة الألعاب، وهو مكان لا يتناسب مع الحرف، ويجب أن يكون موقع السوق ملائما لمنتجاتنا الشعبية، بالإضافة إلى أننا بعيدون عن المتسوقين، وكنا نتمنى أن يكون السوق وسط المتسوقين في الدور الأرضي، لأن هذا المكان يتميز بصعوبة الصعود إليه، ونتمنى أن يكون هناك مكان أفضل له مستقبلاً. وكان مسؤول التسويق في فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في حائل خالد السيف، قد أعلن عن افتتاح سوق الحرفيات الشعبي في «سماح سنتر» التجاري يوم الثلاثاء الماضي.