شكراً لكل من علق على مقالي «دعشوش يحرر جريدة»، شكراً لكل من أحسن الظن بي، وشكراً لكل من أساء الظن بي، ولكن أكثر ما أزعجني حقيقة ودعاني لكتابة هذا المقال هو من حاول دق إسفين بيني وبين شيخنا الفاضل وكاتب الشرق النبيل الدكتور عبدالرحيم الميرابي الذي طالما تغنيت بنبله أنا وصديقي عمر النعيمي الذي دائماً ما كنت أسأله هل تدري ماذا ينقص هذا الكون؟ فيقول لي ما هو؟ فأقول له نبل بحجم نبل الكاتب الميرابي، وهذه حقيقة لا أقولها مراءً. حثني صديقي النعيمي على كتابة هذا المقال لتصفية الأجواء، وحينما قرأت بعض الردود وددت إرسال برقية ود للدكتور الميرابي من الشرقية إلى جازان أقول له فيها «بيني وبينك ألف واشٍ ينعب».الشكر كل الشكر لأم الجود التي بثت جودها وطلبت من الإخوة المعلقين والمعلقات تذكر فضل يوم الجمعة وذكر الآخرين بالخير، الشكر للحبيب حمد الربيعة وهو معلق قدير ورفيق درب لدعشوش الذي قال للدكتور الميرابي بالحرف الواحد «مقال الجمعة لم يقصدك» في حين أصرت الأخت جمانة السورية- سامحها الله – على عكس ذلك.الأخت نوال التي أصرت على أني لا أحب الإطراء أقول لها لا يوجد كاتب على وجه الأرض لا يحب الإطراء، وهناك فرق بين حب الإطراء وبين الجنوح لمقالات من أجل الإطراء، أخيراً الحمد لله الذي منَّ علينا بشرقنا التي أصبحت دوحة عشاق الحرف وأدام الله المحبة على الجميع.