نظمت وزارة الثقافة والإعلام، أمس الأحد، ورشة عمل «المتحدث الرسمي»، وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، في مركز الملك فهد الثقافي، تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، بحضور المتحدثين الرسميين للدوائر الحكومية. وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، وهو أحد المشاركين في الورشة، إلى أن الناس توقفت عن الحديث في المجالس، وبدأت بالتحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن مطالبون بمتابعة وسائل الإعلام للتعرف على موقف الرأي العام من مهامنا، ومما نؤديه من مهمات مختلفة، للاستفادة مما يطرح فيها من أفكار وآراء. وقال: الإعلام يوفر الفرصة ومساحة أكبر للتعامل، ويصل للجميع حتى إنه يتجاوز الحدود، مضيفا إن شبكات التواصل الاجتماعي تهم فقط المتابعين لموقع الناطق الإعلامي، أو المتحدث، وأحيانا قد لايكون للمتحدث، أو الناطق، فرصة قول كل ما يريده في وسيلة التواصل الاجتماعي، وقد يصمت كثيرا، وبالتالي يفقد الحساب أهميته لدى المتابعين. وأوضح أنه إذا كان للجهة نفسها موقع فهو الأفضل لاستفادة الناطق الإعلامي، أو المتحدث الرسمي للجهة من حساب الجهة نفسها، وبالتالي يمكنه الاستفادة من الموقع لتمريره للرأي العام، إلا أنه أشار إلى أنه مازال من الجيل القديم المتمسك بالإعلام، وكجهة رسمية هو الوسيلة التي يجب عليها فعل ذلك، لأن المواطن يريد المعلومة الصحيحة.