شعار مشروع ابتكار عنيزة – ناصر الصقور احتفلت إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة صباح أمس السبت بإبداعات أكثر من 157 مشروع ابتكار وبحث علمي ضمن فعاليات المشروع الوطني للإبداع العلمي، لأكثر من 342 طالباً وطالبة. وبيّن مدير مسار البحث العلمي للبنين “عبد الله الجطيلي” بأنِّ الهدف من الأولمبياد الذي سيستمر على مدار أسبوع هو إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. وأشار إلى أنِّ المسابقة تقوم فكرتها على مبدأ التنافس في البحث أو الابتكار؛ على أن يقوم كل صاحب مشروع بعرض مشروعه أمام المحكمين المختصين باستخدام لوحة عرض. وأضاف أن عدد المشاركين بلغ 180 طالباً من 25 مدرسة و68 مشروعاً و162 طالبة قدمنّ 89 مشروعاً، موضحاً أن المشاريع ستعرض صباح الغد ببيت الطالب بعنيزة. من جهتها، لفتت مديرة مسار الابتكار “نجلاء البريت” إلى أن مشاركات الطالبات ستُعرض في مركز الملك فهد الحضاري يومي الثلاثاء والأربعاء، مشيرةً إلى أن مسار البحث العلمي يركز على مراحل البحث، ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتوصل إليه بعد إجراء عدة تجارب للوصول لإثبات أو نفي الفرضية. وبيّنت ” البريت” بأنه يمكن أن يكون هناك مخرج مادي؛ كجهاز أو أداة أو آلة تسهم في إثبات أو نفي الفرضية. بدوره، ثمّن مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة “يوسف الرميح” لمؤسسة عبد العزيز العوهلي الخيرية لتنمية المجتمع دعمها هذا المشروع من خلال تبني فريق العلم بنادي “مروءة الأولمبياد” في عنيزة، مشيراً إلى أن إدارة التربية والتعليم تحرص على عقد شراكات عملية علمية مع المؤسسات والجهات الخيرية والأسر لتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية. عنيزة | ناصر الصقور