حل 515 طالباً وطالبة من جميع مناطق المملكة ضيوفاً على مدينة الرياض، ليخوضوا غمار التصفيات النهائية من «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم في فندق الفيصلية ومركز الملك فهد الثقافي. ويأتي «أولمبياد إبداع» تجسيداً لتوجيهات رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتأكيد على الدور والرسالة الوطنية للمؤسسة في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة، لكي يتمكن الموهوبون، وبفئاتهم المختلفة، من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن. ويرعى أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز الحفل الختامي للتصفيات النهائية من «الأولمبياد» التي يشارك فيها 400 مشروع من جميع أنحاء المملكة، ويقوم على تحكيمها 164 محكما ومحكمة، يتأهل الفائزون بعدها لتمثيل المملكة في المشاركات الدولية. والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسابقة علميّة تقوم على أساس التنافس في مساري البحث العلمي والابتكار، من خلال تقديم مشروعات علميّة فردية أو جماعيّة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل مسار، ويتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، وفق معايير علميّة محددة، بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. ويهدف «الأولمبياد» إلى إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية، بمشاركات متميزة. ويهتم مسار البحث العلمي بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتم التوصل إليه بعد إجراء تجارب عدة لإثبات أو نفي الفرضية، ومن الممكن أن يكون هناك مخرج مادي، يسهم في إثبات أو نفي الفرضية. أما مسار الابتكار، فيركز على المنتج العلمي، سواء كان نظرية علمية أو برهاناً رياضياً أو برنامجاً حاسوبياً أو جهازاً بشرط أن تتوفر فيه مواصفات العمل الإبداعي.ويحق لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية في الشريحة العمرية ما بين 12 إلى 20 عاما المشاركة في «الأولمبياد» بمشروعات في مساري البحث العلمي والابتكارات. طلاب يتنقلون بين أقسام معرض الأولمبياد