دشنت جامعة الدمام، الخميس الماضي، أحدث جهاز عالي التقنية لعلاج سرطان الثدي، في مستشفي الملك فهد الجامعي في الخبر التابع لجامعة الدمام، ويعد العلاج الجراحي الإشعاعي آخر ما توصل له العلم الحديث في المجال التقني لعلاج سرطان الثدي، وتعتبر جامعة الدمام أول مركز في المنطقة يقدم هذه النوعية من التقنية العالية لعلاج السرطان، وأجرى فريق طبي علاج أول حالتي سرطان الثدي في المستشفى، تحت إشراف نخبة من الأطباء والأكاديميين ذوي الخبرات في سرطان الثدي. وذكر مدير جامعة الدمام المشرف العام على المستشفى الجامعي الدكتور عبد الله الربيش أن وجود هذا العلاج يعتبر إنجازا كبيرا للجامعة، ويرقي بها إلى أوائل المراكز العالمية المتقدمة في علاج سرطان الثدي ما يشجع المراكز الأخرى لتحذو حذوها في تطوير علاج سرطان الثدي. وأوضحت رئيسة وحدة جراحة الثدي والمشرفة على الكرسي في الجامعة الدكتورة مها عبد الهادي أن عيادة الثدي التخصصية في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر تستقبل حوالي ألفي حالة من أمراض الثدي المختلفة سنويا، و5% منها تشخص بسرطان الثدي، وهذه الإحصائيات المرتفعة نسبيا لانتشار سرطان الثدي في المنطقة الشرقية بأعداد تفوق المعدلات بالمناطق الأخرى. ويتميز العلاج الجراحي الإشعاعي بتقليص الفترة الزمنية للعلاج في جلسة واحدة متزامنة أثناء التدخل الجراحي في مدة تتراوح بين 20-40 دقيقة مما يجنب المريضة معاناة العلاج الإشعاعي المتعارف عليه بمدته التي تتراوح بين الثلاثة أسابيع إلى الشهر تقريبا.