دشنت جامعة الدمام أحدث جهاز عالي التقنية لعلاج سرطان الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، ويعد العلاج الجراحي الإشعاعي آخر ما توصل له العلم الحديث في المجال التقني لعلاج سرطان الثدي. وتعتبر جامعة الدمام أول مركز في المنطقة يقدم هذه النوعية من التقنية العالية، حيث تم علاج أول حالتي سرطان الثدي بإشراف نخبة من الأطباء والأكاديميين ذوي الخبرات في سرطان الثدي متميز من الجامعة. وأوضحت الدكتورة مها عبد الهادي، رئيسة وحدة جراحة الثدي أن عيادة الثدي التخصصية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر تستقبل حوالي ألفي حالة من أمراض الثدي المختلفة سنويا 5% منها تشخص بسرطان الثدي، وهذه الإحصائيات المرتفعة نسبياً لانتشار سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية، ويتميز العلاج الجراحي الإشعاعي بتقليص الفترة الزمنية للعلاج في جلسة واحدة متزامنة أثناء التدخل الجراحي في مدة تتراوح بين 20-40 دقيقة، مما يجنب المريضة معاناة العلاج الإشعاعي المتعارف عليه بمدته التي تتراوح بين الثلاثة أسابيع إلى الشهر تقريبا. ويساهم العلاج في تقليل الكلفة العلاجية ويشجع نساء المجتمع من الاستفادة من حملات الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وإمكانية الحفاظ على الثدي بالعلاج الحديث في حالة تدارك المرض مبكراً.