نظِّمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم صباح أمس الإثنين ندوة توعوية تناولت “أهمية الحراسات الأمنية المدنية الخاصة ودورها في الحد من الجريمة”، بالتعاون مع شرطة منطقة القصيم. من جهته، أكد الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور “فيصل بن عبدالكريم الخميس” أن مكافحة الجريمة والحد من انتشارها يعدُّان مسؤولية اجتماعية مشتركة يقعان على كاهل جميع العاملين في القطاعين العام والخاص، وكذا المواطنون. وأشار إلى أن الغرفة تعقد العديد من الدورات التدريبية في مختلف المجالات والاختصاصات؛ لرفع مستوى القدرات المهنية والوظيفية، وصقل المهارات وزيادة مستويات الوعي الاجتماعي، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بتطبيق التوجيهات السامية؛ فيما يخص الحد الأدنى لرواتب العاملين في القطاع الخاص، وتوطين الوظائف، وتنفيذ لوائح وأنظمة العمل والعمال السعوديين من قبل جميع الشركات والمؤسسات الأمنية المرخص لها، بالإضافة إلى تعزيز الجوانب النفسية والمرجعية لدى الحراسات المدنية، وتصحيح نظرة المجتمع إليها، وتبصيره بأهمية المسؤوليات والواجبات المنوطة بها. وتناولت الندوة التي ألقاها العقيد الدكتور “أحمد البشري” رئيس شعبة الدراسات بشرطة منطقة القصيم الشروط الواجب توافرها في العاملين بشركات ومؤسسات الحراسات الأمنية المدنية، والمتطلبات اللازمة لتحقيق الحراسة الفاعلة، ومن أهمها ما يتعلق بضمان الحقوق والتحفيز، والتدريب السابق والتطوير اللاحق، وتوفير الوسائل التي تمكِّن حارس الأمن من أداء مهمته مثل: كاميرات المراقبة المرئية، وأجهزة الاتصالات، وأدوات الحماية، والدفاع عن النفس وقت الخطر. وأكدت الندوة التي حضرها العقيد “أحمد الدبيب” رئيس شعبة الحراسات الأمنية المدنية بشرطة منطقة القصيم وعدد من رجال الأعمال والمختصين أهمية التنسيق والتعاون وتضافر الجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية الحكومية، وشركات الأمن الخاصة لحماية المنشآت والممتلكات لما لذلك من أثرٍ كبير في الوقاية من الجريمة قبل وقوعها. وبيَّنت الندوة أنَّ وجود الإرادة والدوافع الإجرامية، وتوافر الهدف “الضحية”، وسهولة الوصول إليه نتيجة غياب الحراسات الفاعلة هي التي تؤدي إلى حدوث جرائم السرقة، والاعتداء على المنشآت الخاصة، وتُلحق بملاكها والعاملين فيها أضراراً وخسائر فادحة. اجتماع الحراسات الأمنية1 بريدة | طارق الناصر