افتُتح «معرض المنتجات الفلسطينية الثاني» في عُمان بمشاركة نحو 29 شركة ومؤسسة فلسطينية تعمل في مختلف القطاعات الغذائية والإنتاجية والخدمية والحرفية والمنظفات وصناعات الخزف، في «مركز عمان الدولي للمعارض». كما افتتح معرض آخر لقطاع البلاستيك والمطاط تحت عنوان «عمان بلاست 2012» بمشاركة عدد من الشركات التي تعرض احدث التقنيات والمعدات المستخدمة في صناعة البلاستيك والبتروكيماويات من السلطنة ودول أخرى منها ألمانيا والهند والكويت والسعودية وسريلانكا وتايوان والإمارات والولايات المتحدة. وأشار وكيل وزارة التجارة والصناعة العماني أحمد الميمني إلى تطوّر المنتجات الفلسطينية وتنوعها وتميزها بالجودة العالية وازدياد إقبال المستهلك العماني عليها. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الميمني قوله إن المعرض «يعدّ فرصة للقطاع الخاص ورجال الأعمال العمانيين للالتقاء بنظرائهم المشاركين في المعارض والتباحث وعقد صفقات بهدف إيجاد وكلاء لمنتجاتهم في السوق العمانية»، معرباً عن أمله في توافر المنتجات العمانية في السوق الفلسطينية. ونوّه بالتسهيلات التي تقدّمها بلاده لإقامة مثل هذه المعارض والمتمثلة في «إتاحة الفرصة للعارضين لعرض منتجاتهم وإيجاد منافذ تسويقية لها والترويج والتسويق لها»، مؤكداً أن المعرض سيساهم في زيادة حجم التجارة البينية بين السلطنة وفلسطين. وأشار الرئيس التنفيذي ل «المؤسسة العامة للمناطق الصناعية» هلال بن حمد الحسني إلى وجود 50 مشروعاً صغيراً ومتوسطاً تعمل في مجال البلاستيك، إضافة إلى مشروعين في صحار وصلالة يعتبران من المشاريع الكبيرة في مجال البروبلين والبولي اثيلين، وسيلعبان دوراً حيوياً في توفير المواد الأساس والخام لإنشاء وإيجاد صناعات متوسطة وصغيرة في هذا المجال. وقال إن «قطاع البلاستيك في السلطنة ينمو بمعدل أربعة في المئة مع باقي القطاعات الأخرى، وهو معدل جيد خصوصاً أن معظم مشاريع البنية الأساس تحتاج هذه المنتجات».