- منذ استقالة الأمير نواف بن فيصل، من رئاسة الاتحاد السعودي، وتعيين الأستاذ أحمد عيد (كرئيس مؤقت)، وبعد إعفاء ماجد قاروب عن اللجنة القانونية، واستقالة بعض أصدقائة «امتعاضا» من صديقة «المقال»، كل ذلك أثار تحفّظ (القانونيين) وجعلهم يشرعون في تجهيز العدة والعتاد (لمحاربة) اتحاد الكرة بطريقة (مضحكة ومكشوفة)، كان آخرها مخاطبة الاتحاد الدولي (الفيفا) لتجميد أنشطة الاتحاد السعودي على طريقة «والله أعلِّم أبوي عليكم»..!! - الإيجابية الوحيدة التي تحسب لهؤلاء تكمن في الوقت الذي أختاروه لمخاطبة الفيفا، كونه يسبق إعلان اسم المرشح الجديد حتى تكون بداية اتحاد الكرة (صحية وخالية من العبث الإداري)..!! - وجود الأمير نواف مهم جداً في هذه المرحلة (الحرجة) ولعل محادثته مع جوزيف بلاتر»شخصيا» ستثمر بالخير (لو أرادوا ذلك).. ويرد كيد القانونيين، ويجعل مساعيهم تذهب هباءً منثورا..!! - قضية «الرشوة» التي تمت إثارتها مؤخرا، تؤكد أن الجو العام داخل الكرة السعودية (سيئ جداً) ويحتاج إلى تدخّلٍ يكون «جريئا» لمعاقبة ضعاف النفوس، وإبعادهم عن الوسط الرياضي، بل والتشهير بهم، رغم يقيني بأنها ستمر (كسحابة صيف) وسيتم التكتم على هذه القضية كغيرها، حفاظا على سمعة و»برستيج» (الشخصيات الاعتبارية)..!! مما راق لي: نحن لا ننشد الكمال.. نريد فقط أن نتقدم قليلا، ولو بصورة بطيئة، لا نريد أن نقف عند نقطة العبث.. فالعبث ممل للغاية ومضيعة للوقت..!!