أصبح فريق الوحدة يحتاج إلى معجزة للبقاء موسما آخر في دوري زين للمحترفين، بعد تواضع نتائجه، وفشله في تحقيق أي فوز خلال المواجهات التي خاضها إلى الآن في المسابقة، وعلى الرغم من حالة التفاؤل التي عشناها كوحداويين في أعقاب عودة الفرسان إلى الدوري الممتاز، إلا أن النتائج لم تكن في مستوى الطموح، حيث جاءت العودة مخيبة تماما لآمالنا، ومَن كان يصدق أن هذا الفريق العريق ستسوء نتائجه إلى درجة عدم قدرته على تحقيق الفوز أو حصد العلامة الكاملة في أي مباراة له في الدوري؟. كان الرهان كبيرا على الفرسان في أن يضعوا بصمتهم هذا الموسم، كما تعودنا منهم في مواسم سابقة، وتحديدا قبل موسمين، حينما تأهلوا إلى نهائي مسابقة كأس ولي العهد، قبل أن يهبطوا بقرار إداري إلى دوري الدرجة الأولى، ولكن كل أحلامنا في عودة الفرسان إلى سابق عهدهم تلاشت سريعا، فالفريق يترنح من مباراة إلى أخرى، ولا نعرف ماذا نبكي الآن؟ هل نبكي اللاعبين الذين ندرك جيدا أنهم مغلوبون على أمرهم، أم الإدارة التي أدمنت سياسة تغيير المدربين.