جاءت عودة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة إلى دوري زين للمحترفين مخيبة لآمال جماهيره التي انتظرت موسماً كاملاً حتى ترى فريقها مرة أخرى في دوري الكبار، فبعد أن حقق الفرسان نتيجة إيجابية بتعادله الثمين خارج قواعده أمام الاتفاق 1/1 في الجولة الأولى، فشلوا في استثمار عاملي الأرض والجمهور ليخسروا ثلاث نقاط غالية بسقوطهم في فخ الهزيمة أمام الشعلة 2/3، قبل أن يتلقي الفريق هزيمته الثانية على التوالي من هجر 0/2. حصد الفريق الوحداوي نقطة واحدة من ثلاث مباريات احتل بها مركزاً متأخراً في الدوري ما أثار المخاوف في أوساط جماهيره، وجعلها تضع أيديها على قلوبها خوفا من مصير مجهول ينتظر الفرسان خصوصاً أن الفريق لم يظهر بالمستوى الذي يطمئن جماهيره، وكان التأرجح وتراجع المستويات من مباراة لأخرى هو العنوان الأبرز خلال مبارياته الثلاث التي خاضها في الدوري. قد يقول قائل إن الحديث عن حظوظ الفريق الوحداوي هذا الموسم سابق لأوانه على اعتبار أن الدوري مازال في بداياته، ولكن جماهيره تخشى أن يدفع الفريق ثمن تفريطه المبكر في الدوري، خصوصا وأنها تشاهد ارتفاع مستوى الفرق المنافسة من مباراة لأخرى في الوقت الذي لا ترى فيه أي جديد على خارطة فريقها الذي لم يتذوق طعم الانتصارات إلى الآن على الرغم من أنه خاض مباراة على أرضه أمام فريق رافقه في الصعود ويعرف عنه كثيراً.