أتمت الخطوط الجوية العربية السعودية في 15 من شهر محرم الجاري عملياتها التشغيلية المتعلقة بنقل وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام في مرحلة العودة من كل من جدة، والمدينة المنورة وفق الخطة المعتمدة للمؤسسة التي تضمنت نقل حوالي مليون حاج في مرحلتي القدوم والعودة من (103) محطة دولية ومن مختلف مناطق المملكة. أوضح ذلك، مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية عبدالله بن مشبب الأجهر، مبيناً أن المؤسسة حرصت على تقديم كافة الخدمات وبذل أقصى الجهود خدمةً لضيوف الرحمن ومواكبةً للجهود والخدمات الشاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدهم الله – وكذلك الأداء المتكامل والنموذجي من كافة الإدارات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة باستقبال وتفويج الحجاج بالإضافة إلى القطاعات المساندة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة التي تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن وتقديم الصورة المشرقة عن هذا الوطن المعطاء. وأضاف الأجهر أن النجاح الكبير الذي تحقق في موسم الحج لهذا العام 1433ه في مرحلتي القدوم والمغادرة لم يكن وليد الصدفة بل هو نتاج لتضافر الجهود بين كافة القطاعات العاملة في خدمة الحجاج وبخاصة القطاعات الميدانية؛ حيث تجلى ذلك من خلال التنسيق المشترك والعمل بروح الفريق الواحد تنفيذاً لتوجيهات لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ولجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة بالإضافة إلى توجيهات سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية والمتابعة المباشرة من معالي مدير عام الخطوط السعودية. ولضمان عدم تأثر العمليات التشغيلية للرحلات المجدولة والإضافية ، أشار الأجهر إلى أنه تم استئجار (34) طائرة لخدمة عمليات نقل الحجاج مما ساهم في إنجاز هذه العمليات التشغيلية وفق الخطة المعتمدة وبكل يسر وسهولة حيث تم تشغيل (1,787) رحلة حج بنسبة انضباط (88,10%) في مرحلة القدوم و (85,09%) في مرحلة العودة. واستطرد الأجهر قائلاً : “سعياً من الخطوط السعودية لتوفير كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن في كافة مرافق الخدمة وعلى متن الطائرة، فقد تم تقديم باقة من الخدمات المتكاملة والمتميزة لحجاج بيت الله الحرام منذ استقبالهم على رحلات “السعودية” في مرحلة القدوم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم بسلامة الله وحفظه التي تضمنت إصدار بطاقات الصعود للطائرة لمرحلتي القدوم والعودة في محطة المنشأ وقبل موعد السفر بوقتٍ مناسب وذلك لضمان تركيز الحاج على أداء المناسك دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب المبيعات لتأكيد الحجز لرحلة العودة مع برامج للتوعية بشأن إجراءات السلامة والأنظمة الخاصة بالعفش المصاحب والموزون، كما حرصت “السعودية” على تأمين ملاحين على رحلات الحج يتحدثون اللغات المختلفة للحجاج وتقديم وجبات محلية خاصة تناسب مختلف الأذواق بالإضافة إلى عرض أفلام إرشادية عن مناسك الحج وأحكامه وتقديم إصدارات خاصة من مجلتي “أهلاً وسهلاً”، و”عالم السعودية” تتضمن معلومات قيّمة عن مناسك الحج والخدمات المقدمة للحجاج في مختلف المواقع والمحطات إلى جانب عشرات القنوات السمعية التي تقدم تلاوات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والدروس الدينية وكل ما يهم الحاج في رحلته الإيمانية” . الشرق | جدة