يقرأ الطفل المعاق حسن محمد الرميح 5 سنوات، القصائد بفصاحة شديدة، كما يجيد القراءة بالإنجليزية، ويحفظ جزء «عم»، وأيضا يقرأ القرآن كاملا بمهارة كبيرة تثير الإعجاب، ويحفظ معظم العواصم العالمية، ويحفظ القصيدة الشعرية عندما يقرأها من المرة الأولى، حتى الطويلة منها، ويتحدث الفصحى بطلاقة، حيث لم تحد الإعاقة التي يعانيها في يديه من مهاراته، فهو يطمح أن يصبح محاضرا عندما يكبر. وذكرت والدة الرميح، معلمة الكيمياء، الأديبة أمينة المسكين أنها انتبهت لموهبة طفلها منذ صغره، حيث لم يتعدَّ عمره السنتين، فلاحظت أنه يقرأ الكتابات التي تظهر في التلفاز، ويستخدم الحاسب الآلي، مشيرة إلى تعاونها مع والده لتطوير طفلهما، حيث يعمل والد حسن مدرس لغة عربية، وهو كفيف، منوهة بأن حسن شغوف جدا بتصفح مواقع الإنترنت الخاصة بالأطفال، والاطلاع على الأخبار اليومية عبر الإنترنت، ويحب إلقاء القصائد، فضلا عن القراءة والاطلاع والتقديم، لافتة إلى تحقيق حسن 140 نقطة، في اختبار الذكاء، منذ أول مرة أجراه فيها، متوقعة أنه لو أجراه على الحاسب الآلي، لحصل على درجة أعلى، موضحة أنها عرضت حسن على عدة لجان تقييم، اتفقت على تمتعه بالموهبة. وأوضحت المسكين أن حسن كان يحتاج إلى مرافق، وألعاب خاصة، يصعب توفرها في الروضات القريبة من منزله، كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة أفضل حتى من المراحل المتقدمة في المدارس الابتدائية، كما يرى حسن أن قدراته تفوق أقرانه ولذا رفض دخول الروضة. .. ويقرأ قصيدة بطلاقة