وضعت الأمطار، التي هطلت يوم أمس الأول وفجر أمس، أمانة منطقة القصيم في موقف محرج، وذلك لعدم تمكن آلياتها من السيطرة على تجمعات مياه الأمطار، حيث هطلت مساء أمس الأول وحتى ساعة متأخرة أمطارٌ متواصلة ما بين متوسطة وغزيرة، امتلأت جراءها الشوارع بالمياه، وتوقفت الحركة في بعض المداخل، واضطر سالكو بعض الطرق إلى تغيير اتجاههم إجباريا نتيجة تجمع المياه بكميات كبيرة، خاصة في حي مشعل، والحمر، والنهضة، وأمام الإشارة الخماسية. وقد حاولت الأمانة التصدي لتجمعات المياه، ولكنها وُضعت في موقف محرج نتيجة عدم تمكن آلياتها من السيطرة على الوضع بسبب كثرة التجمعات المائية، فقامت بالاستعانة بمجموعة من العمالة لسحب المياه بواسطة المكانس التقليدية. وأبدى عدد من المواطنين، من بينهم سيف السالم ل»الشرق» استغرابهم من عدم قدرة الأمانة على السيطرة على الوضع، رغم أن هناك بندا للطوارئ في ميزانيتها كان بإمكانها الاستفادة منه في تحسين شبكات الصرف. بدوره بيّن الناطق الإعلامي في أمانة القصيم يزيد المحيميد، أن ضعف الاعتمادات المالية تسبب في عدم وجود شبكات تصريف سيول ومياه الأمطار، وأضاف قائلا: «إن فرق الطوارئ تباشر أعمالها حتى ساعات الصباح لمعالجة الوضع ومواقع تجمع المياه».