الاستئناف (تحبط) عقوبة الانضباط وتقبل استئناف التعاون ! بناءً على المادة (106 / 3) التي أشرت أليها في مقال سابق وفي أكشن يا دوري مع وليد الفراج. العام الماضي، كانت المادة (15) حاضرة ! بنيت على (الشك) و(الخبرة) ! وهبط بسببها الوحدة بقرار (جائر) ! هذا العام بنيت العقوبة على (اتصالات متبادلة) ! عمر المهنا يقول (أنا مَن طلب التقرير الإلحاقي) ! حكم اللقاء يقول (أنا مَن طلب كتابة التقرير) ! بالتأكيد أن أحدهما (صادق) ! لسنا بصدد مناقشة ما حدث بعد المباراة ! فذاك شاهدنها جميعاً وندرك أن ثمة تجاوزاً وقع ! لكننا أمام تجاوز قانوني (فاضح) ! كيف يجرؤ رئيس اللجنة على التدخل في صلب عمل الحكم من خلال التقرير ! وكيف يجرؤ المرداسي أساساً على السماح لأي كان التدخل في تقريره ! لماذا اكتفى المرداسي (بلا شيء) في التقرير الأول ! ثم فجأة (سرد) كل شيء في (التقرير) الثاني ! السؤال، ليس هناك أكثر من اجتماعات لجنة الحكام الشهرية ! والأخطاء (القانونية) تتكرر كما العادة ! هل يناقشون لائحة الانضباط والعقوبات التي قد يتعرضون لها ! قانونياً، قضية مجرشي التعاون فتحت (جراحاً) في (جسم) اللجنة ! المرداسي يطلب إعفاءه من لقاء التعاون والرائد ! وإذا تم هذا الأمر، فذاك يعني السماح لكل الأندية بأن تختار من تريد لإدارة مبارياتها ! حينما تجاوز بعض الحكام و(تكالبوا) ضد المهنا وتحدثوا بكلام لا يليق قلنا (لا) ! والآن، نقولها للمهنا ! قف ! أنت تضرب بالقانون عرض الحائط ! لا تكتفي بتجاوزه ! بل تشرعِنُ لذلك! لو كان حديث المرداسي صحيحاً، فالمهنا أخطأ بقبول كتابة التقرير مرة ثانية ! وإن كان هو مَن طلب ذلك (حسب كلامه)، فتلك مصيبة ! سألوا الفشار ما المادة التي عوقب على أساسها مجرشي التعاون ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال: مادة (كلمني وكلمته) !