أثبت قرار لجنة الاستئناف بشأن عقوبة لاعب التعاون ذياب مجرشي والذي صدر بحقه إيقاف من لجنة الانضباط تمثل في ثمان مباريات جهل رئيس لجنة الحكام عمر المهنا بالقانون بعد أن خرج عبر عدة قنوات وأكد بأنه متأكد من صحة موقفه إلى جوار الحكم فهد المرداسي في كتابة تقرير إلحاقي على الرغم من أن ذلك يخالف القانون حسب المادة 106/3 بل أشار المهنا خلال أحاديثه الفضائية إلى أن التقرير الإلحاقي تضمن ما حدث بعد نهاية المباراة وبناءً على ذلك جاءت العقوبة من قبل لجنة الانضباط مؤكداً بأن ذلك غير مخالف للقانون على خلاف ما ذهب إليه خبراء التحكيم ناجي الجويني وعبدالرحمن الزيد وعبدالرحمن الجروان والذين اعتبروا أن ذلك مخالف للمادة القانونية التي تنص على أن الحكم إذا كتب في تقريره عبارة لا شيء يذكر فإن الأحداث تنتهي بالتقرير الأول ولا يحق للحكم كتابة تقرير إلحاقي وهذا الأمر الذي أوضحه مراقب المباراة علي المطلق على قناة لاين سبورت عبر برنامج السوبر وهو ما استندت عليه لجنة الاستئناف في قرارها الذي أوضح عدم قانونية تصرف المهنا والمرداسي.. الغريب في الأمر هو التناقض الذي تم بين رئيس الجنة عمر المهنا والحكم فهد المرداسي حيث كان المهنا يتحدث خلال ظهوره الأول عبر القناة الرياضية إلى أنه قام بالاتصال بالحكم فهد المرداسي لكتابة تقرير إلحاقي يتضمن الأحداث في المقابل ظهر الحكم عبر الاجتماع الشهري للحكام الذي تم يوم أمس ليؤكد بأنه هو من قام بطلب كتابة التقرير الإلحاقي وهنا يتضح بأن المرداسي يريد من ذلك رفع الحرج عن رئيس اللجنة الذي كشف للمتابع الرياضي مدى جهله بالقانون !! الجماهير الرياضية باتت تتساءل كيف يدير عمر المهنا لجنة التحكيم وهو الشخص الذي سقط في فهم القانون وتطبيقه بل أن لم يعترف ويتراجع بعد أن كُشف له من قبل أهل الاختصاص بالخطأ القانوني ليذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير عن طريق رفع راية التحدي بأن تصرفه سليم ولم يكن هناك مخالفه للقانون.