الحبُّ كالسُّعال: يتعذّرُ إخفاؤهُ.(هربرت) الحُبُّ كشَرابِ السّعال/ الكحة: أوّلهُ حلوٌ وآخرهُ يجلِبُ النّومَ .(الدّحمي) مَن يُحبُّ الجَمالَ يُبصرُ النّور.(هيجو) مَن يُحبُّ الجمَالَ يُحدّقُ بالتّنورة. (أبو بَحلّق) خلقَ اللهُ المرأةَ لنُحِبهَا لا لِنفهَمَها. (أوسكار وايلد) المرأةُ: فقّاسةٌ.. ونقّازةٌ.. وخبّازةٌ ولئنْ أخفقت في هذه الثّلاثةِ فلا شكّ أن تكون موطِناً للطّنازةِ/ التعيير. (الباغة) المرأةُ لغزٌ مفتاحهُ كلمةٌ واحدةٌ هي: الحُبُّ. (نيتشه) المرأةُ أنبوبةُ غازٍ مفتَاحُها جملةٌ واحدةٌ هي: الإغلاقُ بإحكامٍ حتى لا تنسّم فتحتَرِقُ وتحرِق. ( أبو آذان) الحبُّ مبارزةٌ تخرجُ منها المرأةُ منتصرةً إذا هي أرادت. (لابرويير) الحُبُّ مُغازلةٌ بين ذئبٍ وقطيعٍ يظهرُ فيها: «جمس الهيئةِ» حامي الحِمَى. (مُحتَسِب) الحُبُّ للمرأةِ كالرّحيقِ للزهرةِ. (تشارلز توب) الحبُّ للمرأةِ كالحرِيقِ لمحطّة الوقودِ.(بطيحان) يدخلُ الحُبُّ من النافذةِ ويخرجُ من البابِ. (جوته) يدخلُ الحُبُّ مِن النّتِ ويخرجُ مِن الابتزاز. ( دُبَيبَا) الحبُّ يستأذِنُ المرأةَ في أنْ يدخلَ قلبَهَا بينما يقتحمُ «الحبُّ» قلبَ الرجلِ دون استئذانٍ. (برنارد شو) لا استئذان ولا يحزنون ذلك أنّ الحبَّ: ريح.. سدّه لتسترِيح. (دَنّان) عندما تبكي المرأةُ تتحطّم قوة الرجلِ. (شكسبير) عندما تبكي المرأةُ فلا بدَّ أنّ «كَفَّ» السيّد الرجلِ قد تَضخّم. (قنيبط) الحبُّ داءٌ لا نكونُ في صِحّةٍ جيدةٍ إلا بهِ. (ما رجريت جريبيون) الحبُّ عِلّةٌ لا نتعافى منه إلا ب: «الفياجرا». (أبو صلهامة) أن تكونَ أولَ حبيبٍ للمرأةِ لا يعني شيئاً لها بالمرّةِ وإنما ينبغي أن تكونَ حبيبَها الأخير ففي ذلك كل شيء. (دوناي) المسفارُ والمسيارُ يجعلناكَ كافراً بفلسفةِ الحبِّ الأولِ والأخيرِ. (دانح) لعلّ الحُبَّ الجسدي الذي يحمِلُ عليه النّساكُ: هو الشيءُ الوحيد الذي يُمكِنُ أن نجزِمَ به. (ريتشارد أومنروي) أصدقُ حُبّ فيما بين الرجل والمرأةِ هو ما انتهى إلى فراشٍ الزوجيّة. (مأذون أنكحة). وبعدُ.. فإنّ ما انتهيتَ الآن مِن قراءتِه يُمكِننَا -جمِيعَاً- نَعتُه تجاوزاً ب: (فقه الثقافات المُقارَن) غير أنّ الإمامَ ابن حزمٍ له رأيٌ مُغاير بالمرّةِ؛ إذ يأبى هذه المنهجيّةَ المغالطة لِمَا نَعتناهُ تجاوزاً ب: «الفقهِ الثقافي المقارن»، وذلك بحسْبِ أصولِ مذهبه المعتبر في شأنِ نفيهِ: «القياس» وحُجيّتَهُ؛ الأمر الذي انتهى معه إلى الجزمِ بأنّ الحبّ مِن المحال بمكانٍ أن تكونَ له هويّةٌ أو جنسٌ. وما من أحدٍ أنعم النظرَ في كتابه: «طوق الحمامة» إلا وعقَل عنه هذا الفهم. وهو ما قد سَبقه إليه ابنُ شيخه في الإمامةِ: «ابن داوود الأصفهاني» في كتابه: «الزهرة». ولندع آخر سطرين لهما: فالمحبةُ ما دامت لهواً ونظراً فهي عذبةُ المبتدأ سريعةُ الانقضاءِ؛ فإذا وقعت مرتبة على التّمامِ في المصافاةِ؛ تعذّرت قُدرةُ القلبِ على هواهُ؛ فحينئذٍ تضلُّ أفهامُ المتميزين وتبطلُ حيلُ المتفلسفين» (ابن داوود). «ومِن أفضلِ ما يأتيه الإنسان في حبّهِ التّعففَ، وتركَ ركوب المعصيةِ والفاحشةِ..» (ابن حزم).