أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرته للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات، تأتي انطلاقاً من مسؤولية المملكة وحرصها على الإسلام والمسلمين، وأن من ثمرة هذه المبادرة الكريمة افتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا، لمد جسور التواصل والتفاهم المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في مقر المجلس في الرياض أمس، وفد لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي برئاسة عضو البرلمان ورئيس اللجنة يبي كوفود، الذي يزور المملكة حالياً. وأكد رئيس المجلس أهمية تطوير العلاقات بين المملكة ومملكة الدنمارك في شتى المجالات، إلى جانب العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الدنماركي. وقدم نبذة عن مجلس الشورى، وآلية عمله ولجانه المتخصصة وعضويته في الاتحادات الدولية والقارية، والدور الذي يقوم به المجلس في مناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن. من جانبه، عبّر رئيس لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الدنماركي عن سعادته والوفد المرافق بزيارة المملكة. وعقد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الدنماركية في مجلس الشورى اجتماعاً في مقر المجلس أمس، برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر، مع وفد أعضاء لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الدنماركي برئاسة النائب جيبي كوفود، الذي يزور المملكة حالياً. وجرى خلال الاجتماع بحث سبل دعم وتعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الدنماركي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين بما يساهم في دعم أوجه التعاون في شتى المجالات وكذلك في تحقيق مصلحة البلدين.