كاد حادث مروري، وقع مساء أمس الأول في محافظة خميس مشيط، أن يحوّل حي الشرفية إلى فاجعة ثانية مثل فاجعة عين دار، لولا عناية الله، ثم الحضور السريع للجهات الأمنية. وتأتي تفاصيل الحادثة عندما ارتطمت سيارة بشجرة على جزيرة الطريق ثم انحرفت باتجاه عمود كهرباء، مسقطة عمود الضغط العالي على الأرض قبل ارتطامها بسيارة أخرى. وتلقت غرف العمليات بلاغا بالحادثة تم على إثره إعلان حالة الطوارئ، والتوجه السريع إلى الموقع، حيث تم عزل المنطقة وإغلاق الطريق أمام المارة والمواطنين، حتى تمكنت وحدة طوارئ الكهرباء من فصل الشبكة الرئيسية، والحضور إلى الموقع، ثم التأكد من خلو أسلاك الضغط العالي الساقطة من الكهرباء، وقامت فرق الطوارئ برفع الأسلاك عن الطريق. ومنعت الأجهزة الأمنية أي تجمهر أو اقتراب، وبقيت مرابطة حتى انتهاء فرق الصيانة من إصلاح المشكلة بشكل تام. وقد تحفّظ المرور على السائق الذي لم يصب بسوء. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحادث هو السرعة العالية. وقال مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء محمد الشهراني، إن غرفة العمليات وجهت فور البلاغ بفصل التيار عن حي الشرفية بالكامل، مشيرا إلى تمركز الدفاع المدني في الموقع، تحسبا لأي طارئ. الأجهزة الأمنية تتمركز في موقع الخطر بالقرب من العمود المتهشم(تصوير: الحسن آل سيد) التجمهر في الموقع بعد عودة التيار الكهربائي (تصوير: الحسن آل سيد) سيارة متوقفة تضررت من الحادث (تصوير: الحسن آل سيد) اللواء محمد بن رافع الشهري متجمهرون في الموقع رغم خطورة الوضع (تصوير: الحسن آل سيد) رفع أسلاك الضغط العالي على العمود المتهشم في إجراء وقتي إلى حين استبداله (تصوير: الحسن آل سيد) عمود الضغط العالي يستند إلى الأرض بعد تهشمه (تصوير: الحسن آل سيد) عمود الضغط العالي المتهشم (تصوير: الحسن آل سيد) فرق طوارئ الكهرباء أثناء وجودها في الموقع (تصوير: الحسن آل سيد) أبها | الحسن آل سيد