أعلن محامون سودانيون، أغلبهم ينتمون لأحزاب المعارضة، عن تكوين هيئة للدفاع عن المتهمين بالتورط في المحاولة الإانقلابية التي قالت السلطات السودانية إنها أحبطتها الخميس الماضي بعد أن خطط لها عسكريون ينتمون إلى الحزب الحاكم. فيما أعرب عبدالعظيم عبدالله، الشقيق الأكبر لرئيس جهاز الأمن والمخابرات الأسبق الموقوف على ذمة المحاولة الانقلابية صلاح قوش، عن قلقه حيال مستقبل شقيقه، وقال إن قوش الآن في يد خصومه الحقيقيين الذين يسعون لتصفيته سياسياً. بدوره، قطع حزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه حسن الترابي، بتدبير غريمه المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) لما عُرِفَ بالمحاولة التخريبية لتصفية حسابات بين أعضائه والتخلص من الشخصيات المزعجة بجانب رفع الحرج عنه عقب فشل مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية الأخيرة. ونفى القيادي في المؤتمر الشعبي المعارض، أبوبكر عبدالرازق، اتهام حزبه بالتورط في المحاولة التخريبية ووصف تلك الإشارات بالكذب والافتراء.