1 لا تنضج علامات الاستفهام دون تعجب في العالم العربي؛ قد تصبحون إخواناً حينما يتكاثر الإخوة من حولكم، وقد تحلفون بحياة المرسي أبو العباس حينما يقترب اليم من الساحل؛ فحسنوا علاقاتكم بإخوانكم من جيران الحي. 2 لا تجادل الإخواني في زمن الربيع؛ فهو أفضل منك في الدين وفي الإلمام بمصالح الأمة، وعليك أن تثق به لأنه يعمل من أجل الجميع. ألغ عقلك واجعله وسادة للمساء؛ فكلنا إخوان وكلنا مسلمون. 3 ليس حولك تنظيم إخواني؛ بل رابط فكري فقط، وليس ذنب الإخوة أن يؤثروا فكرياً، وأن يكون لهم كثير من التلاميذ الذين يدخلون في عينيك حينما تصيح: أوقفوا هذا العبث. 4 حينما تراهم يحيكون خيوط الشبكة على رقاب البلاد والعباد، والناس في ملهاة كبيرة؛ فتأكد أنهم على ثغرة (سد الله بك فُجرة)! 5 لا تُصادم التيار الجارف، وتعقل حينما تتحدث عن الرموز الإخوانية؛ أنت غبي وسامج جداً إن وضعت يدك على الجرح. دع الجرح يتسع على مهل؛ فهكذا تولد خيوط العنكبوت. 6 من أنت حتى تنتقد الإخوان وتحذر منهم؟ ألا يسعك ما وسع الآخرين في الدول المجاورة؟ لا تحاول القول إن ثمة شعوباً تبكي دماً من هذا التنظيم؛ فهذا قدرهم ولا بد من ضحايا للتغيير! 7 حينما يبتسم الإخواني في وجهك؛ ثم يصفعك على قفاك في ساعة غفلة. تذكر أن الابتسام في وجه أخيك صدقة، ولا تحرم نفسك الأجر. 8 صديقك يطلب منك أن تفهمه وألا تشوه سمعته بالزعم دون دليل أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين؛ سيقول لك: يا أخي عندكم فوبيا اسمها إخوان، وهي موجودة فقط في عقولكم المريضة؛ المشكلة أنني أفهمك جيداً يا صديقي!